طنب الجريحة
:
:
شيئـان لا يقـوى العـزيـز عليهـما
ظلـم القريـب وغربــة الأوطــان
:
ما بال هذا الدهــر يثقـل كاهلـي
بكليهما و بقسـوة البـهتـان
:
لقد احتملت من الزمـــان مكــائدا
شــتى ينـــوء بحمـلها الثقلان
:
ربــاه فارحمنـي بجــاه محـمد
فسواك لا أرجــو من الأعـوان
:
أرجـوك تنجـيني لقـلة حيلتـي
فقد اكتويت من الأذى و كـفاني
:
والنار يشعل في الصميم أوارهــا
حممـا تزلزل مهجــتي وكيانــي
:
من ذا يعيـد سكينتي لـقرارهـا
كي يستريح الموج في شـطآني
:
من غرّه يـوم هـنـيء آمـن
فليحـذرن خديعـة الأزمـان
:
يومـا تريــك من النعيم مباهجـــا
وتريــك أهـوالا بيـوم ثـانـي
:
فإذا نكـثـت عهـود ربّ خـالدٍ
كيف ائتمانك عهــد دهر فانـي
:
إني ليشقيـني فـــراق مرابـع
وظليــل أجـمل دوحــة بجنان
:
يا طـنب أقــدام الأعادي دنسـت
فيك الريـاض ومعقــل الفرسان
:
سلبـوك فرعا أصـله متجذرا
في أرض أجـداد من العربان
:
يا ويلهم إذ ساورتهم خدعة
كيف استباحوا حرمة الجـيران
:
يتظـاهرون بدين رب محمد
وفعالهم تأبـى على الأديان
:
فيحللون من الأمور عجائبا
ما حرّم القـدوس في القرآن
:
متتشدقـين بقـدرة في شــأنهم
بئسوا بذاك الوهم و الطــغيان
:
يا طنب جرحك في فؤادي لم يزل
يدمي لقهر الظاـم والعـدوان
:
لن تنطفئ نـار الجحيم بخـافقي
حتى يعـود ثـراك للأوطـان
:
:
شيئـان لا يقـوى العـزيـز عليهـما
ظلـم القريـب وغربــة الأوطــان
:
ما بال هذا الدهــر يثقـل كاهلـي
بكليهما و بقسـوة البـهتـان
:
لقد احتملت من الزمـــان مكــائدا
شــتى ينـــوء بحمـلها الثقلان
:
ربــاه فارحمنـي بجــاه محـمد
فسواك لا أرجــو من الأعـوان
:
أرجـوك تنجـيني لقـلة حيلتـي
فقد اكتويت من الأذى و كـفاني
:
والنار يشعل في الصميم أوارهــا
حممـا تزلزل مهجــتي وكيانــي
:
من ذا يعيـد سكينتي لـقرارهـا
كي يستريح الموج في شـطآني
:
من غرّه يـوم هـنـيء آمـن
فليحـذرن خديعـة الأزمـان
:
يومـا تريــك من النعيم مباهجـــا
وتريــك أهـوالا بيـوم ثـانـي
:
فإذا نكـثـت عهـود ربّ خـالدٍ
كيف ائتمانك عهــد دهر فانـي
:
إني ليشقيـني فـــراق مرابـع
وظليــل أجـمل دوحــة بجنان
:
يا طـنب أقــدام الأعادي دنسـت
فيك الريـاض ومعقــل الفرسان
:
سلبـوك فرعا أصـله متجذرا
في أرض أجـداد من العربان
:
يا ويلهم إذ ساورتهم خدعة
كيف استباحوا حرمة الجـيران
:
يتظـاهرون بدين رب محمد
وفعالهم تأبـى على الأديان
:
فيحللون من الأمور عجائبا
ما حرّم القـدوس في القرآن
:
متتشدقـين بقـدرة في شــأنهم
بئسوا بذاك الوهم و الطــغيان
:
يا طنب جرحك في فؤادي لم يزل
يدمي لقهر الظاـم والعـدوان
:
لن تنطفئ نـار الجحيم بخـافقي
حتى يعـود ثـراك للأوطـان