يؤرقني الضياعُ بتيهِ موجي
وأشرعتي يحطِّمها الصِّراعُ
أحبكَ عاشقاً لشغافِ روحي
ويقتلني جنونٌ واندفاعُ
وتسكُنُني رياحُ الشَّكِ حتى
يُلوِّحُ لي بذاريها الوداعُ
أُعتِّقُ صبوَتي في سُهدِ ليلي
يصوِّعني به شوقٌ لياعُ
يداعبُ همسُه نبضاتِ قلبي
وكلِّي في الهوى سمعٌ وطاعُ
فحبي ليس بالموصوف بوحاً
ولا ما خطَّه يوماً يراعُ
إذا هاجَ الغرامُ بقلبِ صبٍّ
تملَّكهُ التشتتُ والضياعُ