"ما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ/ فاحكُمْ فأنتَ الواحدُ القهَّارُ"،
قالَ الأندلسيُّ ابنُ هانئ يمتدحُ المُعِزَّ الفاطميَّ
"ما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ/ فاحكُمْ فأنتَ الواحدُ القهَّارُ"،
0 Comments
أنثى التمرد هذه لا تسكن في بوابات النهر بل تعتلي صهوة الريح
فواغي ماهر حوار الأنا ، انتزعني من هجعتي و كنت قد هممت بها ترك لي النوافذ مشرعة لطواحين السؤال
فواغي بيني و بينك باء البين شاسعة
و الصوت مرتجعٌ في كفّ مرتقبِ ليت الذي خطّ باء البين يجمعنا فترتوي الروح من عطشٍ و من سغبِ فواغي صرير الريح أم صرير ماذا ، ذاك الذي يقلب المواسم في داخلي رأسا على عقب
فواغي عمرنا المأزوم بانسحاقات الزمن وعثرات التخيل و عشوائية الوجود، لا يرسم ابتسامة على صفحاتنا المجرورة بكسرته ،يكفيه أن يضع إمضائه في أسفل الصفحة( دام سأمكم ) إيـــهٍ ايها العمر المر
فواغي دائما أيها الشوق الحميم ، تصيبني لعنتك فمتى تمد لي كف رحمتك
فواغي المساءات مشدودة بخيوط الحزن تسف أحلامها تضارع فعل التمني بـ لعلّ
فواغي حين تغفو الالحان على وسائد الحنين يسافر القلب إلى مرافئ شروده لنعيم لا يبلى
فواغي هزأ الزمان بشقوتي و هو الذي أشقاني - عجبا له من ساخرٍ ، أفراحه أحزاني
فواغي |
المؤلففواغي القاسمي الأرشيف
March 2013
العنوان |