أيا صبا سباه ضياء حسن ٍ
لفاتنة ٍ تهيمهُ في هواها
فتسحرهُ اللحاظ كما سهام
رمتهُ بسحرها لما رآها
يتيه دلالها طربا و غنجا
فتشعل قلب من يهوى مناها
حوت كل الجنان بما احتوته
كأنْ لم يخلق الباري سواها
أيا من قد غدوت صريع عشق
و قد غارت نجومك في سماها
تفيأ في ظلال الوجد دوحا
عسى الأقدار تبلغ منتهاها
و تسقيك الغرام بكأس نور
تضوع من براعمه شذاها
وروح عانقت روحا و قلب
تلظى في الصدود وما سلاها