الجزء الثالث
المرجان
(41)
أطفيء جمري على شفق
ليصبح رمادا حين غسق
و بينهما ظلام دامس
فمن أين لي بهداية
تشرقني بالحقيقة !
*************************
(42)
روابي البوح ... وطنا لعينيه
و عينيه روابيا لقلبي
و الغيوم التي تهطل أمطارا
لارتوائي منه و ارتوائه مني !
فمتى تستفيق السماء
لتعلم أني أهطلها سحبا
في قلبه
و نجوما في عينيه
و أنا أهدهدها
طفلا كي لا يستفيق
حلمي أو يغادره
حلمه !
************************
(43)
كلام يبعثر الذكرى
يسقط من نواميس القدرة
استبقاء الفرح
حين يلون الغياب أفق المساحة
و تتلبد سحب الهموم
في سماء الوجد
و يختبيء الأمان
بين رعود القصف التي تسحقه
و أسند رأسي على كف الانتظار
بانقضاء الزمن
و يطول انتظاري ...
**********************
(44)
رحلة اللامنتهى
و الدائرة الملتفة
حيث لا أنتَ أنتَ
ولا أنا أنا
و كلينا في أمس الغد
بلا يوم ولا مولد
فعلى كل قارعة زمن
نجدنا هناك
من اللا أين ... و اللا حيث .. و اللا متى ... و اللا كيف !
****************
(45)
أحدهم....
فتح صندوق حزني... الخاص بي
نسيهُ مفتوحا
أهو حزنك ؟؟
توأمان التقيا
بعد اشتياق
قبل اغتراب
عند افتراق
في ليلة رأس العمر ..
و استمر بها العمر
******************
الغارنيت
*********************
(46)
أنا حين تنساب ثقوب الذات
من جدران ذاكرتي
اتسلق الطرقات
علني أوصلها
أو أنام على أذرعة أرصفتها
أتوسد حلمي الذي لم يكتمل
و عندما احتمال حدوث
اجدني بدأت الرحيل
كي لا أتساقط
كما خريف عيون
في غربة البحث
****************
(47)
دائما ما يشجينا الحزن
و نادرا ما يطربنا الفرح
فهل خلقنا فعلا من ماء الحزن ؟!
أيها البحر إشرب مياه حزنك ...
لتهطل السماء ماء الفرح
علنا ننبت به من جديد !
***********************
(48)
عندما تحترق المسافة
و يعتم القدر
و تنغرس أشواك الغربة
في هشيم الألم
تذروني رياح الرحيل
على مفترقات الوداع
كي أولد
من
جديد
*****************
(49)
سماء ملبدة ٌ بهموم الذكريات
و بروق العصف الزماني
تشقق الذكرى
و تلمع بعض الفواصل و علامات التعجب
و تستدير علامات الاستفهام أكبر
بين هذه و تلك و بين البين
تطل قوارير الحلم
تسكب عطرها
لتدفيء المساء
و تشعل الصباح
*********************
(50)
كهشيم يصبحنا القدر في لحظة انتقام
و سراجا حين رضا
و بينهما ترتحل خطانا و نتسابق مع كينونتنا
و لن يتوقف الترحال
هي الأقدار من توقف التوهج و تشعله
لكنها تبقي لنا الذكرى
في سجل الزمن
*************************
الزبرجد
**************************
(51)
لم يعد العيد منذ أمد بعيد
لأن الهدهد ضل طريق الرسالة
حين رأي يباس الشجر
ونطع الوطن المخضوب
بالنزف الطاهر
غادرنا العيد
منذ غادر الوطن أمنه
و استشرس الذئب في القطعان!
**************************
(52)
تشرئب الصلوات
التي تهب الأعياد بهجتها
حين ينتصب نور الوصل
بانعتاق الروح من أغلالها
في حضرة التجلي
**************************************
(53)
تشتعل الذات بغموض القادم
و تتشعب حناياها
في دروب التأويل و الانتظار
و بين الرفض و الغفران
تتأرجح عواطف الحب و الحيرة
رحلة على غيمة عابرة في سماوات التباين
و فلا رحالٌ تحط
و لا دروب ظعن تستبان
**************************
(54)
المدائن ضفائر مجدلة بقشعريرة الظلام
تتكسر كزجاج العاصفة النائحة
بشدائد القسوة
و نوازع القلوب المعتمة
و صخور العقول المتحجرة
حين احتضانها للكهوف المغلقة
على كنوز القدرات المنتزعة
من مقدرات الحقيقة المهملة
تتشابه أبجديات المدائن
بتطابق الحتوف
على تخوم المصادرات البائسة
و الحقوق اليائسة التحقق
وتراكم المكائد
*******************************
(55)
تسكبنا الأيام في بوتقة الذكريات
تقولبنا على هيئة أحداث
بألوان الزمن
تغرس فيها مشاجب الذكرى
لنعلق عليها الأحلام و الأحزان
الأفراح و الأماني
هكذا تدور طاحونة الأيام
*********************
اللازورد
**************************
(56)
قد نخترق الزمن و نبعثر البحر
و نطحن الهواء و نعلك القصيدة
لكن
لا نستطيع أن نقطع أشطان مشانق الذكرى
المعلقة على أعمدة الألم
*********************
(57)
جميعنا نوارس مجروحة
و سهام الغدر تنغرس في خاصرتنا
يشخب منها دم التاريخ المهدور
و يبقى الألم المشترك الوحيد
بعد أن غابت أو غيبت باقي المشتركات
*************************
(58)
من المبتدأ للخبر
متاهة تحتضر
تعتصر
تنصهر
على رصيف ألم سميَّ وطن !
أوداج الموتى منتفخة
تعلك أحزان الأحياء
تنتظر مزامير التشييع
تودع باقي الأشياء
قصائد الوطن/ الألم
ملاحم الحروف
و الصور
***********************
(59)
حين يسكننا الوطن المغدور
نصبح كقصيدة معلقة على أستار الغيب
و الكارثة تتربع على أركان القدر
فتنصهر الحروف بحرارة دم الشهداء
و نحيب الثكالى
و تمزقات الأشلاء
و ركام البيوت
**************************
(60)
شيطان يسوق الكارثة إلى حتوف السلامة
ينحر خراف الغفلة على مدارج غاياته
يغتسل بدموع الموتي
و ينتشي بعويل رياح القيامة
ممزقة أستار القلوب الـ تسكبها النكبات
في مغارات الأفك الآثمة
حين الأرض الحاردة
ترفض التواطؤ المقيت
******************************
المرجان
(41)
أطفيء جمري على شفق
ليصبح رمادا حين غسق
و بينهما ظلام دامس
فمن أين لي بهداية
تشرقني بالحقيقة !
*************************
(42)
روابي البوح ... وطنا لعينيه
و عينيه روابيا لقلبي
و الغيوم التي تهطل أمطارا
لارتوائي منه و ارتوائه مني !
فمتى تستفيق السماء
لتعلم أني أهطلها سحبا
في قلبه
و نجوما في عينيه
و أنا أهدهدها
طفلا كي لا يستفيق
حلمي أو يغادره
حلمه !
************************
(43)
كلام يبعثر الذكرى
يسقط من نواميس القدرة
استبقاء الفرح
حين يلون الغياب أفق المساحة
و تتلبد سحب الهموم
في سماء الوجد
و يختبيء الأمان
بين رعود القصف التي تسحقه
و أسند رأسي على كف الانتظار
بانقضاء الزمن
و يطول انتظاري ...
**********************
(44)
رحلة اللامنتهى
و الدائرة الملتفة
حيث لا أنتَ أنتَ
ولا أنا أنا
و كلينا في أمس الغد
بلا يوم ولا مولد
فعلى كل قارعة زمن
نجدنا هناك
من اللا أين ... و اللا حيث .. و اللا متى ... و اللا كيف !
****************
(45)
أحدهم....
فتح صندوق حزني... الخاص بي
نسيهُ مفتوحا
أهو حزنك ؟؟
توأمان التقيا
بعد اشتياق
قبل اغتراب
عند افتراق
في ليلة رأس العمر ..
و استمر بها العمر
******************
الغارنيت
*********************
(46)
أنا حين تنساب ثقوب الذات
من جدران ذاكرتي
اتسلق الطرقات
علني أوصلها
أو أنام على أذرعة أرصفتها
أتوسد حلمي الذي لم يكتمل
و عندما احتمال حدوث
اجدني بدأت الرحيل
كي لا أتساقط
كما خريف عيون
في غربة البحث
****************
(47)
دائما ما يشجينا الحزن
و نادرا ما يطربنا الفرح
فهل خلقنا فعلا من ماء الحزن ؟!
أيها البحر إشرب مياه حزنك ...
لتهطل السماء ماء الفرح
علنا ننبت به من جديد !
***********************
(48)
عندما تحترق المسافة
و يعتم القدر
و تنغرس أشواك الغربة
في هشيم الألم
تذروني رياح الرحيل
على مفترقات الوداع
كي أولد
من
جديد
*****************
(49)
سماء ملبدة ٌ بهموم الذكريات
و بروق العصف الزماني
تشقق الذكرى
و تلمع بعض الفواصل و علامات التعجب
و تستدير علامات الاستفهام أكبر
بين هذه و تلك و بين البين
تطل قوارير الحلم
تسكب عطرها
لتدفيء المساء
و تشعل الصباح
*********************
(50)
كهشيم يصبحنا القدر في لحظة انتقام
و سراجا حين رضا
و بينهما ترتحل خطانا و نتسابق مع كينونتنا
و لن يتوقف الترحال
هي الأقدار من توقف التوهج و تشعله
لكنها تبقي لنا الذكرى
في سجل الزمن
*************************
الزبرجد
**************************
(51)
لم يعد العيد منذ أمد بعيد
لأن الهدهد ضل طريق الرسالة
حين رأي يباس الشجر
ونطع الوطن المخضوب
بالنزف الطاهر
غادرنا العيد
منذ غادر الوطن أمنه
و استشرس الذئب في القطعان!
**************************
(52)
تشرئب الصلوات
التي تهب الأعياد بهجتها
حين ينتصب نور الوصل
بانعتاق الروح من أغلالها
في حضرة التجلي
**************************************
(53)
تشتعل الذات بغموض القادم
و تتشعب حناياها
في دروب التأويل و الانتظار
و بين الرفض و الغفران
تتأرجح عواطف الحب و الحيرة
رحلة على غيمة عابرة في سماوات التباين
و فلا رحالٌ تحط
و لا دروب ظعن تستبان
**************************
(54)
المدائن ضفائر مجدلة بقشعريرة الظلام
تتكسر كزجاج العاصفة النائحة
بشدائد القسوة
و نوازع القلوب المعتمة
و صخور العقول المتحجرة
حين احتضانها للكهوف المغلقة
على كنوز القدرات المنتزعة
من مقدرات الحقيقة المهملة
تتشابه أبجديات المدائن
بتطابق الحتوف
على تخوم المصادرات البائسة
و الحقوق اليائسة التحقق
وتراكم المكائد
*******************************
(55)
تسكبنا الأيام في بوتقة الذكريات
تقولبنا على هيئة أحداث
بألوان الزمن
تغرس فيها مشاجب الذكرى
لنعلق عليها الأحلام و الأحزان
الأفراح و الأماني
هكذا تدور طاحونة الأيام
*********************
اللازورد
**************************
(56)
قد نخترق الزمن و نبعثر البحر
و نطحن الهواء و نعلك القصيدة
لكن
لا نستطيع أن نقطع أشطان مشانق الذكرى
المعلقة على أعمدة الألم
*********************
(57)
جميعنا نوارس مجروحة
و سهام الغدر تنغرس في خاصرتنا
يشخب منها دم التاريخ المهدور
و يبقى الألم المشترك الوحيد
بعد أن غابت أو غيبت باقي المشتركات
*************************
(58)
من المبتدأ للخبر
متاهة تحتضر
تعتصر
تنصهر
على رصيف ألم سميَّ وطن !
أوداج الموتى منتفخة
تعلك أحزان الأحياء
تنتظر مزامير التشييع
تودع باقي الأشياء
قصائد الوطن/ الألم
ملاحم الحروف
و الصور
***********************
(59)
حين يسكننا الوطن المغدور
نصبح كقصيدة معلقة على أستار الغيب
و الكارثة تتربع على أركان القدر
فتنصهر الحروف بحرارة دم الشهداء
و نحيب الثكالى
و تمزقات الأشلاء
و ركام البيوت
**************************
(60)
شيطان يسوق الكارثة إلى حتوف السلامة
ينحر خراف الغفلة على مدارج غاياته
يغتسل بدموع الموتي
و ينتشي بعويل رياح القيامة
ممزقة أستار القلوب الـ تسكبها النكبات
في مغارات الأفك الآثمة
حين الأرض الحاردة
ترفض التواطؤ المقيت
******************************