دع انعكاسك في ذاتي يناجيني
و ارجع صداك لأعماقي لتحييني
كذابل الوقت لا أنغام عازفة
و لا شموس الهوى شوقا ً تدفـّيني
ما للظلال على بوحي ممددة
و الليل يُشعل آهاتي و يشقيني
ليلايَ ما فتئتْ تروي الشفاه َ لظىً
فما روى عذبُها الدفـّاقُ تكويني
سُهدي ترحّلُ أقمار ٍ بقافلة
أعيا المسيرُ بها و الوجدُ يطويني
لملمتُ فيّ شظايا الليل ساهمة
و الآه تنخر في عمق ٍ شراييني
تكاد حتى بقايا الروح من ألم
تدمي جروحيَ والأحزان تكويني
ُأهدهد الشوق في ذاتي أمسّده
علـّي بصبح من الآمال يرويني
عُدْ لي فدونك أحلامي محطمة
ما عاد بعدك هذا الكون يشجيني