بيني و بينك في الغرام ِ عهودُ
ُو البين يخطف خافقي و يعود
لا هان ود ٌ في ابتهال سمائنا
ُيذكيه من أرق الهيام وقود
أغدو على ريعان حبك صابئا
ُو شفيفُ قلبيَ في هواكَ شهيد ُ
أنا ما اقترفت بذا الغرام جريرة
ُتسري بتيار الهوى و تزيد
بل كان ذاك الوجد مني بيعة
لصلاة عشقي و الغرامُ يقيدُ
فرصفتُ أفنان الدروب زبرجدا
يخضرُّ فيءُ رياضِها و يميدُ
و ترفلت شرفات عمري بالندى
يُعلي الهوى أركانها و يشيدُ
أنا مذ عشقتكَ والوجود صحائف
نظـْـم القصيد لوجْدِنا و شهودُ