هاج القريض بمهجتي و كياني
نار تؤرق خافقي و بياني
فـتمـرد المأسور من أغلاله
و استل سيف العزم و العصيان
و مضى يخط على اليقين وقائعا
تسمو بسحر اللفظ و التبيان
حمـدٌ و أنت على المكارم سيدٌ
تعلو رياد الحق و البرهان
لا غرو إن نلت المفاخر جملة
و لبست ثوب المجد و السلطان
و تـقلدتك فضائل و منــاقب
بشهــادة الأقوام و الأقران
لما زففت لي البشائر, مهجتيب
برقت دموع البـِشـْر ِ في أجفاني
و مضت تغالبني الجوارح كبتها
و يفيض من كتمانها وجداني
لقد انتزعت من الفوارس صهوة
أبت الخضوع لأمهر الفرسان
أحـرزت كأس الفوز بعد معارك
و كسرت كل مخالب العقبان
تأبى الكواسر أن تكون فريسة
عند النزال بحومة الميدان
و تظل تعلوَ في السماء و ترتقي
بشــموخ أهــل العزم و الشجعان
فاقبل , حماك الله , صدق مشاعر
جاد القريض بوصفها و لساني