أي ســر يعتري شوقـي إليك
إن شوقي حـائر في مـقـلتـيك
وتناهـــيد الهـوى كم أذبـلت
نـظـرات تـرتـوي من مدمعـيـك
تتهـــاوى بين آهـــات الجــوى
قـصص الأحلام أتـلوها عـليك
شـنـــف الآذان شــدو آســـرٌ
همـس الحـب به في مسـمعـيك
ألهــبت تـلك الحكـــايات دمــي
أي سحــــر ٍ أيها الصب لديك !
ألهـيب الحـــب أم مـاذا تـــرى
ذلك الجوري يـغشى وجـنـتـيـك
يا غـــراما ً طالمــا أطــربنــــا
يا لـعشق شــارد فـي ناظـريك
فلتــرنم للهـــوى حلـو الغـنـا
أعــذب الأسـمار تأسرني إليك
وأجعـل النجـوى رفيقــا كلما
حـار وجــدٌ هـائم في مقـلـتيك
ضمني روحـا ً وقلبا ً هائما
وجـراحات هــوَتْ في راحتيك
واسقني من شهد هاتيك اللمى
خـمرة تسـكرني من شـفـتـيك
كلنا أسـرى صبـابـات الهـوى
فادن منى ... إننـي مـلك يديك