أينــما حـلت فروحـي في ربـاها
و نـديم ســــاكن في مـهـجتي
مَلَكَ الأرســان فانقـادت عــراها
إن تبــدّى ..قلــت ويحـي مـلكٌ
أخجــل العينين من نـور غشــاها
ألهـاروت بنا سحـــر هيـــام ؟
يرهـق النفـس غرامـا ً من شـجاها
وعلى أوتـــارها كم عُــزِفتْ
أعـذب الألحـان منســاب غـناها
تثمل الروح بها من نشـــوة
حــلقت طيـفا ً نديـا ً في ســماها
وارتعـاش القـلب من فـرط الجوى
يأخـذ الروح بعــيدا ً في رؤاهــا
واحتدام الشـوق يعلو في الحـشا
صاخبا ً و النفس صرعى من هـواها
إن نار الوجد تزداد لظىً
يصطلي الولهان من حرّ لظاها
غـير أن الكــون يغـدو جنــة
يرقـص الحـلم على وقع خطاهـا
فإذا النـار سـلام سـاحــــر
يرتوي العشـاق من نبع صفاهـا