حبي لذاتك جارف و عنيد
وجموح نفسي صارخ و حريدُ
ولقد تلاشت غربتي في صمتها
شوقا ًيؤجج ُمهجتي و يزيدُ
ألقيتُ مرساتي بيمِّ قيامتي
فالموت يعلو و الرجاء يميدُ
أشلاء عمري من أوار جحيمها
و نعيمها ظل الجوى وصدودُ
أنهار حزني لا تجف منابعا
و دموع سهدي شاهد و شهيدُ
لا ينتشيك من الدنان معتق
أو يعتريك من الهوى تسهيدُ
بعثرت عمري في أخاديد الصبا
لهوا ً و ما هز الكيان مريدُ
إني اكتويت من الأسى فترفقا
بذبيـح حبك أيها المعبــودُ