إذا ما المساء أطل عليّا
و نام كطفل على مرفقيا
يناجيَ بين الضلوع شقيا
وصمت النجوم
اشتياقٌ حميم
ولحن يذوب على شفتيا
ِأتوق إلى سحرِ تلكَ الليالي
لقاءاتنا في الأماسي الخوالي
وبدرٌ تلكّأَ في الارتحالِ
ِيطلّ على ملهمات الفتون
َيعري القلوب َ
و يسقي الدروبَ
ْكؤوس الغرامِ و عذبَ الشجون
ِيفيض الربيع كثوب السماء
ِيظلل صومعة الأتقياء
ِليغدو بياضا ً كعمر النقاء
ِلطفل الفطام
ِو بيض اليمام
و شدو الكنار و سحر الضياء
حبيبي تعالَ لقربي هنا
أضمك نزف الهوى و المنى
و أنظم فيكَ انهمار السنا
ٍقصيدة نهر
ٍو شهقة فجر
تضجّ بها سابغات الدّنى
فكلـّي احتراقٌ بكلِّ الوجودْ
و روحك َ سحر ٌ تحدى الحدودْ
و فيض الربى من عبير ِ الورودْ
لتسكنني بغرام الجوى
وتكتبني باشتعال الهوى
تراتيل عشق ٍ بلحن الخلودْ