غابة النار
أيا غابة النار و التائهين
أجيبي بحق الشرود عليك
لئن كنتِ أنتِ التي تنزفين
فكيف تقيس المثاقيل يوما
هجير المسافات ما بيننا ،،
و لون النحيبْ!
و حجم الغنوص بوجه الرؤى
يشيّد بالحزنِ بـُكـْمَ الشحوبْ !
أيرقص وهما
على سقسقات التمني
ووشي المطرْ
و يبتل ريش الصباح بشوق النخيل
يداعبها في الهوى
تمتمات الهطولْ
فيوقد عمرا من الأمنيات
و يغرس دهرا من الأسئلهْ
بكل المعاني ... بكل اللغاتْ
فينموَ تحت ظلال الظنون
مساء القصيدهْ
يؤرّخ حزنا
يقلـّم وجدا
و يرسي على الصدفة الهاجره
ملامح من حشرجات السماء
و صهد انتظارٍ مرير مرير
على سلم الوقت و النافذه
18/5/2008