و كتبتُ هجركَ
في نشيجي
في مذكرة ِ التياعي
أدمنتُ فيكَ
لواعجي
و رسمتـُك َ
المأزومَ في قدري
وفي جبِّ
الضياع
أحببتـُني
في ناظريكَ
تميمة ً
خبأتها بين الضلوع
يخطّها حلماً
يراعي
و زرعتني
بين الزهور
فواغيـًا
ضاع الأريجُ بفوحـِها
بين الخمائل
و الضِّياع
و رحلتَ
مستبقا خطاكَ
كما البروق
بلمعها الأخاذ ِ للأبصار
في سحب الخداع
حطـّمت حلمي في
المرايا الباكيات
ممزقا
من كبد صاريتي
شراعي
و رميت منديل
الغرام
على رصيف صبابتي
ويداك لوحتا
بصاعقة الوداع
أودعتني النسيان
فكيف تجودُ بالمشنوق
في الذكرى ...حبيبي
.. ويح قلبيَ
!لا تراعي