ذكراه لا غيبٌ
ولا إحضارُ
و أنا التي
عصفتْ بها
الأقدارُ
لم أدرِ
إن غَـزَلَ الربيعُ
زنابقا
ِأو في الخريف
تراقصتْ
أزهارُ
ماذا أريدُ ولا أريدُ
وليس لي
من
ثقبِ نافذة ِ
القرارِ قرارُ
عشقي
ٌوصال تمنعٌ وتقرب
سكرى بفقد صوابه
ُالأسحار
،وتكبري
،إنْ كان ذاك تكبراً
كتعمدي ألاّ يُهانُ
خِيارُ
ما أبصرتْ عين
الغرام بمهجتي
إلاكَ صبّا ... و الهوى
قهّارُ
يأتيك أخـّاذ
بفورة عاصف
وإلى القرار ِ يشدهُ
الـتيارُ
ما للبحار بعشقنا
ٌسبّاحة
و بجيدها يتفتق
النوّارُ
إني اكتويت
من الهوى و حريقه
وبكَ اكتفيتُ
و أسدلتْ
أستارُ
أودعت قلبي
في غرامك مُنـْيَةً
فارفق به
كي يهدأ
الإعصارُ