أنا أفهم
و أقسم أنني أفهم
ًو أن بخافقي دفقا
َلغير هواك
ْما استسلم
و لكنْ
َسعيكَ المجنون عن ذاتي
يؤرّقني
ويجعلني برغم
صبابتي .. أألم
ويوقظ داخلي مأتمْ
أنا أعلم
يقيني فيك
لا شك يداريه
فلا تقلق
و لا تسأم
و لست بوابل الأوهام
أرمي كل أحلامي
لكي أندم
فيا غيثا تزلزلني
بنيران الهوى المجنون
في قلبي
فلا أسلم
فآه .. ثم آه منك
لو أدركتَ ما أعلمْ
ولا تعلمْ
أيا تموز عشتارٍ
و يا قيسا
و أمرأ قيس فاطمة
تمهل
دونك الأيام
ترشف من شفاه الورد
و المبسم
فلا تأخذك سكرتها
بعيدا
في رياض العشق
تقطف من ثمار الحب
كي تنعم
فسوف تذوب
من وجد
إذا ما السكرةُ انطفأت
فلا خل ٍ و لا حلم ٍ
يراود روحك الثملى
و لا مغرم
ستعرف حينها قصدي
بأن تفهم
أنا عشتار إن عشقت
تحدت كل من في الكون
لا ندما
ولا مأثم
فيا رجلا
سقيتك من دنان الوجد
علقمها
وتزعم أنّه
البلسم