َاليوم
ْليس لأدمعي إلا الفرار
هربت مآقيَّ التي
ْلبِسَتْ مساءاتِ الحنين
:
وتزينت و تعطرت
للقاء موعدها الذي
لم يكتمل
لم يحتمل
دمع ترقرق كالنجوم ِ
ْعلى ضفاف الياسمين
:
فحبيبها
َسكن الغموض
مع السكون
و ربما هجر العيون
الى مآقيَ لا ترى
ِإلا احتضارات
ْالعيون