سلام على الغافيات في ظل الماء
سلام على الذكرى العالقة في صوت المطر
في حفيف الريح
في حنين الشفق
وفي رنة خلخال عرائسك المحتفية بزرقة البحر
سلام على المدى الأخضر الذي لا يموت
سلام على العشق المتسلق الأعالي والمعانق أبواب السماء
سلام على بعض روحي الباكية
سلام على زفرات الحنين في تعاريج ألم الفقد
سلام على الجرح النازف حزنا
سلام عليكِ يا بعض بعضي
ويا كل وجعي
تعود ذكراك وأنتِ أنتِ
لا تزالين كما كنتِ أنتِ
منتصبة في شراييني
كغصة لم تبارح الهيولى
لتحفر أخاديد الألم
يتلكأ الوقت … يتدحرج .. ينكفئ على طهرك
تتلوى أحشاؤك من صواعق الغدر
تنزوي في غيهبان القدر
شطآن أحداقك غارقة بدمع الحنين
نوّارك الأبيض عبثت به مياسم الخديعة
عشر وعشر وعشر وعشر، وسبع
بيني وبينك ضباب المسافة .. هدير الزمن
وخناجر النوايا الصدئة
لكنّما حبلك السرّي لم ينقطع
دمك المقدس في عروقي لم ينضب قط
أراكِ في يقظتي ومنامي
عرائس البحر المجنّحة
تتبارى مع الأمل وتتسابق معه إلى ملائكة السماء
تطرق أبواب العرش
تناجي با رئها
إلهي … انتشلني من جحيم الفراق
إلهي ، خذ بيدي
أعدني إلى ذاتي
إلى حضن أمي
إلى سهلي وحقلي
لتنمو زنابق روحي
وتثمر نخلاتي التي أذبلها الصبر
كفّي فارغة إلا من عطائك
فهلّا ملأت صدفاتي بنبض امتنانك
وبياض الأمنيات
في صولجان التحقق
سلام عليك أيتها الفاتنات الصابرات
سلام عليكِ يوم ولدتِ ويوم انتُزعتِ
ويوم تعودين غيثا نقيّا
فواغي القاسمي
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
في ذكرى اغتصاب الجزر العربية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى
سلام على الذكرى العالقة في صوت المطر
في حفيف الريح
في حنين الشفق
وفي رنة خلخال عرائسك المحتفية بزرقة البحر
سلام على المدى الأخضر الذي لا يموت
سلام على العشق المتسلق الأعالي والمعانق أبواب السماء
سلام على بعض روحي الباكية
سلام على زفرات الحنين في تعاريج ألم الفقد
سلام على الجرح النازف حزنا
سلام عليكِ يا بعض بعضي
ويا كل وجعي
تعود ذكراك وأنتِ أنتِ
لا تزالين كما كنتِ أنتِ
منتصبة في شراييني
كغصة لم تبارح الهيولى
لتحفر أخاديد الألم
يتلكأ الوقت … يتدحرج .. ينكفئ على طهرك
تتلوى أحشاؤك من صواعق الغدر
تنزوي في غيهبان القدر
شطآن أحداقك غارقة بدمع الحنين
نوّارك الأبيض عبثت به مياسم الخديعة
عشر وعشر وعشر وعشر، وسبع
بيني وبينك ضباب المسافة .. هدير الزمن
وخناجر النوايا الصدئة
لكنّما حبلك السرّي لم ينقطع
دمك المقدس في عروقي لم ينضب قط
أراكِ في يقظتي ومنامي
عرائس البحر المجنّحة
تتبارى مع الأمل وتتسابق معه إلى ملائكة السماء
تطرق أبواب العرش
تناجي با رئها
إلهي … انتشلني من جحيم الفراق
إلهي ، خذ بيدي
أعدني إلى ذاتي
إلى حضن أمي
إلى سهلي وحقلي
لتنمو زنابق روحي
وتثمر نخلاتي التي أذبلها الصبر
كفّي فارغة إلا من عطائك
فهلّا ملأت صدفاتي بنبض امتنانك
وبياض الأمنيات
في صولجان التحقق
سلام عليك أيتها الفاتنات الصابرات
سلام عليكِ يوم ولدتِ ويوم انتُزعتِ
ويوم تعودين غيثا نقيّا
فواغي القاسمي
٣٠ نوفمبر ٢٠١٨
في ذكرى اغتصاب الجزر العربية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى