عصف الهوى
أن الهوى عصف الرياح
تكسرت
منها صواري الأشرعة
كم مزقت ساحات نبض
غرامنا
تذري النثار
على الجهات الأربعة
جورا يزلزلنا الهوى
في حكمه
ونظل نهمس ، رغم قسوته بنا
ما أروعه
تحتلنا سحب الغرام
تجوب في أرجائنا
كمدائنٍ غجرية
متمرد فيها النظام
و تحتفي بالزوبعه
عبثا
نحاول أن نخبئُنا
ندّثر ُصوتنا المبحوحِ
في صمت الجروحِ المرِّ
خلف ستائر الأوهام
في ظلّ
الغياب الـ يحتمي
بالأقنعه
فالليل إذ تجفل ظباه
عن القيود
بنشوة
تعدو على حقل القلوب الخضر
حيث الغيث
من سحب الحنين
همى عليه
فأمرعه
و الفلّ يرسل عطره
فرَحا
تميد به السنابل
في ضفاف القلب
قد رشف الهوى
قطْرا
تفرّد بالجنون
فأينعه
الروح دالية
تباغتها الرياح بفتنة
الأشعار
تعصف بالسكون الحلمِ
تنشبها
على شفة الفصول
قصيدة متمنّعه
لو أنها أصغت لهمس شجونها
لرأت بعين القلب
مالم تعرفه
أو تسمعه