ذكراكَ … تعتصرُ الفؤادَ و تندُبُ
قل لي بربك ما فعلتُ فتعتب ُ
أسكنتُ حبكَ في دهاليز الحشا
حشدٌ من الآلام مايُستَعذَبُ
وغدتْ قوافي الليل منعجناً بها
نزقا يمـورُ و نزفُــها لا ينضُبُ
وتحوم آهاتي بعمق جوارحي
سَكرَى، وقلبيَ في غرامكَ مُتعبُ
ما عدتُ أدري من أكون...وصحوتي
دمع ٌ تأزّم لا يجفّ ... فيشخبُ
فأهيم بين العارفيـن بصبوتي
كمريد ِ وجد ٍ قد نأى يترهّبُ
شمسي على شطآن حبك آية
أبَتْ الرحيلَ حميمة ٌ لا تغرُبُ