جلس الأحمق يوما
يرقب الأطفال
إذ يلهون جنبهْ
أعجبته لعبة كانت
لطفل عابر
جذلانَ قربهْ
نزع اللعبة منه بعناء
بعدما
صدّق المسكين
كذبهْ
فاستحالت لحطام
عندما أعجزه التفكير
عن تركيب لعبهْ
نظر الأحمق مفتونا
بكرسي القيادة
تأكل الغيرة قلبهْ
ذلك المأفون لا يدرك
من دنياه شيئا
فهو لا يعرف حتماً
شرقه إن كان غـَربهْ
كبر الوهم كثيرا
فهو من ضيع
في الأوهام دربهْ
عَرضَ الأمر عليه
من له شأنُ قرارات
ورتبهْ
فإذا ريح الخيانات
نؤوجٌ ... ناعبٌ
تلهبُ قلبهْ
ذلك الزنديق لا تثنيه
أخلاق ٌ و دينٌ
همّ ذاك الوغْدُ .. نهبهْ
فقديما قائل قال بأن
الحقد لا تفنيه أزمان
و غـُربهْ
حيث للجمع بذا المعتوه
في التمكين
أسباب و إربهْ
عاث في الأرض فسادا
و اغتصابا ثم بيعا
ينكرُ الكافر ذنبهْ
فتوالت كِسَفُ النّـوْبُ عليه
و هو في غيٍّ
يظن القوم صحبهْ
و إذا الأقدار ، عصفا
تعصر الحلم فتسقي
الخائن الغدّار
نحبهْ
مزقت أشباه ستر
حول أوكار الرذائل
تثقل الأوهام كربهْ
قد تراءى الأمر
في عينيه سهلا
عندما ظن بأن
الحكم لعبه