ليل وأوضة منسية
من وحي ليل وأوضة منسية – فيروز
أنت ؟ ... ألا زلت تمارس غوايتك ؟ ...
دعنا من هذه اللعبة ...
أنتَ حبٌّ مشتبه به حتى تثبت إدانته....
هذه ( الأوضة المنسية) تركتها عمدا للغبار...
هي الشاهدة الوحيدة بطاقتها المدورة ....
كطبق حلوى طازجة....
كانت هذه الـ ( طاقة مفتوحة للتنهيد )...
أتذكر؟...
كانت ( الأوضة ) الوحيدة الساهرة ...
بينما ( بيوت الأرض تنام)...
ذكرياااااااااات...
اقترب قليلا...
قليلا....
قلـ ..ليـ.. لن...
قليلا..
فانوس ذكرياتنا لا يزال تحت ( السلم )....
اصغَ له بهدوووووء....
أو تلمسه بأطراف أصابعك....
تنساب إليك تلك القصص ( الحلوين ) التي أودعناها إياه....
بداية الحب...
( قناديل الياسمين )....
و اختبائنا بينها...
ياااااه.....
تتكثف الصورة من جديد....
تعال هنا ،،....
تعال إليّ ...
دع الرنين يعلو ( بزهر الحرقة و النار )....
دعنا نلتقط الصورة من جديد....
و... ( نقلني عا شبابيك الليل و عسطوح الدار )....