يا دموعه
من وحي أغنية محمد عبده - يا دموعه
جاء يجتر نكسة أيامه
يملأ كؤوس الفقد من نثيث العينين
ينبت فيها قنافذ الندم !
وعلى أجاجها يطفو جفيل الخضوع المر .
تناسى ذات جفاء سهد ليالي الهوى و عذاب التنائي...
ما حفل بما انسكب من دموع الوله .. حين عز وصاله
على حلم رسمته اللواعج و الشجون
في لحظة خارج زمن اللهفة ..
طرق باب القلب
يشعل مواقد الذكرى بزيت دموعه الملتهبة
تلك التي ما عرفها قبلا
حين كانت سقيا ليالي الهجر الباردة
و سهام الفقد تخترق أستار الصبر
و تعلق أشرعتها على نوافذ الأمل المقفلة
و حطام الأيام الساخرة
أدمنت في غيابك العبث بالساعات
و بتقاطيع وجه الوقت القاتم
أدمنت قضم أظافر الشمس
التي تذكرني بتوارد الزمن
أدمنت عناق المساء المضمخ بعطرك
أدمنت هواجس " النت "
لأرتحل بعيدا عن فراغ روحي ...
ليكن لك من مذاق الدمع ما أسقيتنيه يوما..
تلوحك الأيام في نهاراتها الشاردة
ولياليها القاسية
تلوكك الذكرى بتباريحها
و حسرات اللحظات المهدرة ... و لوعات الوله
لتتجرع مرار ذات الكأس
ربما أدركت
حينها .. معنى اللوعة ..!
من وحي أغنية محمد عبده - يا دموعه
جاء يجتر نكسة أيامه
يملأ كؤوس الفقد من نثيث العينين
ينبت فيها قنافذ الندم !
وعلى أجاجها يطفو جفيل الخضوع المر .
تناسى ذات جفاء سهد ليالي الهوى و عذاب التنائي...
ما حفل بما انسكب من دموع الوله .. حين عز وصاله
على حلم رسمته اللواعج و الشجون
في لحظة خارج زمن اللهفة ..
طرق باب القلب
يشعل مواقد الذكرى بزيت دموعه الملتهبة
تلك التي ما عرفها قبلا
حين كانت سقيا ليالي الهجر الباردة
و سهام الفقد تخترق أستار الصبر
و تعلق أشرعتها على نوافذ الأمل المقفلة
و حطام الأيام الساخرة
أدمنت في غيابك العبث بالساعات
و بتقاطيع وجه الوقت القاتم
أدمنت قضم أظافر الشمس
التي تذكرني بتوارد الزمن
أدمنت عناق المساء المضمخ بعطرك
أدمنت هواجس " النت "
لأرتحل بعيدا عن فراغ روحي ...
ليكن لك من مذاق الدمع ما أسقيتنيه يوما..
تلوحك الأيام في نهاراتها الشاردة
ولياليها القاسية
تلوكك الذكرى بتباريحها
و حسرات اللحظات المهدرة ... و لوعات الوله
لتتجرع مرار ذات الكأس
ربما أدركت
حينها .. معنى اللوعة ..!