لابن الصيفي
ملكنا فكان العفو منا سجية
ُبيوم به بطحاء مكة تفـتح
فسالت بفيض العفو منا بطاحكم
ُولما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتمُ قتل الأسارى وطالما
ُفَكَكْنا أسيراً منكم كاد يُذبح
وفي يوم بدرٍ مذ أسرنا رجالكم
ُغدونا عن الأسرى نعف ونصفح
فحسبكمُ هذا التفاوت بيننا
ُفأي قبيل فيه أربى وأربح
ُولا غرو اذ كنا صفحنا وجرتم
ُفكل إناءٍ بالذي فيه ينضح
*********