السؤال العنيد
يا السؤال اللي رسم ذاك القصيدْ
يا الرسالة
و الحنين اللي احتواها
و الغناوي و الرجاوي
تقلب الكون و تعيدْ
حارت حروفك تدوّرْ
عن محطات الوصولْ
و الطريق اللي بغيته
يا صديقي
ما يوصل
بس يطولْ
يزرع الصمت ويزيدْ
،
،
نبتة كانت بصحرا
و المطر عذب ٍ هطول
ارتوت ، طالت
وصارت
دوحة الظل المديدْ
و اثمرت طلع ٍ نضيدْ
و للزمن حكمة تقول
يا رشيد
الأصل ثابت
رغم جور الريح و الإعصار
و أمواج السيول
هذي دوحة
تشمخ لثامن سماها
تغزل الوقت و تميدْ
،
،
و جيت يا العابر سبيل
تستظل بظلها
من حرور الشمس
من لفح الهجير
السفر أعياك
و الترحال
يشعل الجوف ويقيدْ
و السؤال
عن لي حصل ..؟
أيّ هو درب السعادة
وأيّ هو درب الزلل..؟
شوف قلبك
هو دليلك
في العذاب وفي السهر
في المواعيد اللي تمر
ولا تمر
تخنق الذكرى
تعلقها
على باب الذهول
تنزف الوقت العنيد
،
،
يالصديق
هذا هو شرع الهوى
لا يتوهك السؤال
ليش ، كيف
و هل ترى
أم يا ترى ...!
حيرتك الأسئلة
و الإجابة و اليقين
إنسى كل الممكنات
ما يجب إنه يكون، أو لا يكون
بس تذكر شي واحد
يحسم الأمر المفيد
إنتْ تملك لي تريده
وهوَ يملك لي يريدْ