الشاعرة فواغي القاسمي في معرض بيروت الدولي للكتاب تقرير - دينا الطحاوي : ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته 59- والذي سينطلق 27 نوفمبر في مركز بيال للمعارض وسط العاصمة اللبنانية، يقام حفل توقيع ديوان (حي البنفسج) للشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 27 من نوفمبر/تشرين الثاني بجناج دار الفارابي، وبحضور عدد كبير من الكتاب والإعلاميين والمثقفين والمهتمين. ديوان (حي البنفسج) هو الإصدار السادس في المسيرة الأدبية للشاعرة بعد دواوين: ألم المسيح ردائي، موائد الحنين، سوناتات أنانا.. ومسرحيتين شعريتين: ملحمة عين اليقين، الأخطبوط... بالإضافة إلى عدد من المخطوطات الشعرية المتنوعة الديوان الصادر عن دار الفارابي، يتضمن ثلاثين قصيدة متنوعة، وينتمي إلى هذا النوع من الشعر العربي التفعيلي الملتزم بقضايا الإنسان، والذي تقف فيه المرأة موقفاً عادلاً من الذات والآخر سواء أكان الحبيب أم الوطن، مشاعر متقلبة من الوجد والحنين والتشوق والاهتمام والرعاية، مشاعر تلقائية وعفوية تقبلها النفس وتقبل عليها؛ وتهديها الشاعرة إلى كل البشر. تتسم قصائد الديوان بجماليات اللغة وبلاغة الصور بعيداً عن الإيقاع المقيد للروح الشاعرة. تتجلي فيه الذات الأنثوية في صورة تدافع عن كينونتها؛ تتمرد أحياناً، وتحنو أخرى؛ على الرجل / السلطة الاجتماعية. كما تتسم لغته بالرهافة والشجن. الشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، شاعرة مطبوعة صاحبة أفكار واجتهادات في النص الشعري، ويمثل الشعر لديها التصور الحالم للحياة، وللدور السحري للشعر الذي يصالح المتضادات بين الإنسان والحياة، بين الأنا والآخر والهو، فتخرج القصيدة لعالم متوحد قدسي وروحي تمارس فيه القصيدة الصدق والشفافية للوصول إلى الآخر. الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي • نشأت الشاعرة في كنف والدها المغفور له الأمير الشاعر الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة السابق، أحد شوامخ الشعر في الخليج العربي والأمة العربية • حاصلة على ليسانس الآداب في اللغتين الإنجليزية والفرنسية • أنشأت أول نادٍ للفتيات بإمارتها "رأس الخيمة" ليكون بيئة حاضنة لأنشطة المرأة والطفل ورعت العديد من المهرجانات الثقافية والمسرحية والفنية كاستضافة بعض الفرق العالمية لعرض أعمالها الفنية والثقافية من خلال الفن التشكيلي أو الغنائي أو المسرح الراقص كفرق الباليه الروسية وفرقة الأوبرا الإيطالية وغيرها • أنشأت "مؤسسة الشيخ خالد للإبداع والتميز" التي ترأس مجلس أمانتها والتي من بين أهدافها رعاية النابهين في شتى مجالات العلوم والثقافة والآداب لتكون الجائزة الأولى من نوعها في دولة الإمارات • للشاعرة العديد من المسرحيات الشعرية أهمها "ملحمة عين اليقين" والتي تم عرضها إضافة إلى دولة الإمارات عُرضت على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة عام 2002، كما عرضت لها كذلك مسرحية الأخطبوط والتي تنصب حول إحياء نكسة احتلال الجُزر العربية الثلاث "طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى" من قبل إيران، وبعض المسرحيات الخاصة بالطفل. صدر لها حتى الآن أربعة دواوين ومسرحيتين "ألم المسيح ردائي"، "موائد الحنين"، "سوناتات إنانا"، "حيّ البنفسج" • عضوة في حركة شعراء العالم • عضوة في اتحاد الأدباء العرب • عضوة في اتحاد أدباء النت العرب • عضوة في اتحاد المدونين العرب • نشر نتاجها الأدبي في العديد من المجلات والصحف الورقية والمواقع الإليكترونية • ترجمت لها بعض القصائد إلى الإنجليزية والفرنسية • ترجم ديوان "موائد الحنين" إلى اللغة الإنجليزية http://www.ahlelbalad.com/index.php/lit/litreports/2403-fwagy الشاعرة فواغي القاسمي في معرض بيروت الدولي للكتاب2014 on 22 نوفمبر 2015 ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته 59- والذي سينطلق 27 نوفمبر في مركز بيال للمعارض وسط العاصمة اللبنانية، يقام حفل توقيع ديوان (حي البنفسج) للشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 27 من نوفمبر/تشرين الثاني بجناج دار الفارابي، وبحضور عدد كبير من الكتاب والإعلاميين والمثقفين والمهتمين. ديوان (حي البنفسج) هو الإصدار السادس في المسيرة الأدبية للشاعرة بعد دواوين: ألم المسيح ردائي، موائد الحنين، سوناتات أنانا.. ومسرحيتين شعريتين: ملحمة عين اليقين، الأخطبوط… بالإضافة إلى عدد من المخطوطات الشعرية المتنوعة الديوان الصادر عن دار الفارابي، يتضمن ثلاثين قصيدة متنوعة، وينتمي إلى هذا النوع من الشعر العربي التفعيلي الملتزم بقضايا الإنسان، والذي تقف فيه المرأة موقفاً عادلاً من الذات والآخر سواء أكان الحبيب أم الوطن، مشاعر متقلبة من الوجد والحنين والتشوق والاهتمام والرعاية، مشاعر تلقائية وعفوية تقبلها النفس وتقبل عليها؛ وتهديها الشاعرة إلى كل البشر. تتسم قصائد الديوان بجماليات اللغة وبلاغة الصور بعيداً عن الإيقاع المقيد للروح الشاعرة. تتجلي فيه الذات الأنثوية في صورة تدافع عن كينونتها؛ تتمرد أحياناً، وتحنو أخرى؛ على الرجل / السلطة الاجتماعية. كما تتسم لغته بالرهافة والشجن. الشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، شاعرة مطبوعة صاحبة أفكار واجتهادات في النص الشعري، ويمثل الشعر لديها التصور الحالم للحياة، وللدور السحري للشعر الذي يصالح المتضادات بين الإنسان والحياة، بين الأنا والآخر والهو، فتخرج القصيدة لعالم متوحد قدسي وروحي تمارس فيه القصيدة الصدق والشفافية للوصول إلى الآخر. https://ishtarjornal2014.wordpress.com/2015/11/22/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84/ http://www.seventy-news.com/456147/%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D8%AC-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4.html
فواغي القاسمي توقع «حي البنفسج» ببيروت الأحد 22 نوفمبر 2015 11:56 صباحاً ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته 59- والذي سينطلق 27 نوفمبر في مركز بيال للمعارض وسط العاصمة اللبنانية، يقام حفل توقيع ديوان (حي البنفسج) للشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 27 من نوفمبر/تشرين الثاني بجناج دار الفارابي، وبحضور عدد كبير من الكتاب والإعلاميين والمثقفين والمهتمين. ديوان (حي البنفسج) بحسب بيان الناشر هو الإصدار السادس في المسيرة الأدبية للشاعرة بعد دواوين: ألم المسيح ردائي، موائد الحنين، سوناتات أنانا.. ومسرحيتين شعريتين: ملحمة عين اليقين، الأخطبوط... بالإضافة إلى عدد من المخطوطات الشعرية المتنوعة الديوان الصادر عن دار الفارابي، يتضمن ثلاثين قصيدة متنوعة، وينتمي إلى هذا النوع من الشعر العربي التفعيلي الملتزم بقضايا الإنسان، والذي تقف فيه المرأة موقفاً عادلاً من الذات والآخر سواء أكان الحبيب أم الوطن، مشاعر متقلبة من الوجد والحنين والتشوق والاهتمام والرعاية، مشاعر تلقائية وعفوية تقبلها النفس وتقبل عليها؛ وتهديها الشاعرة إلى كل البشر. تتسم قصائد الديوان بجماليات اللغة وبلاغة الصور بعيداً عن الإيقاع المقيد للروح الشاعرة. تتجلي فيه الذات الأنثوية في صورة تدافع عن كينونتها؛ تتمرد أحياناً، وتحنو أخرى؛ على الرجل / السلطة الاجتماعية. كما تتسم لغته بالرهافة والشجن. الشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، شاعرة مطبوعة صاحبة أفكار واجتهادات في النص الشعري، ويمثل الشعر لديها التصور الحالم للحياة، وللدور السحري للشعر الذي يصالح المتضادات بين الإنسان والحياة، بين الأنا والآخر والهو، فتخرج القصيدة لعالم متوحد قدسي وروحي تمارس فيه القصيدة الصدق والشفافية للوصول إلى الآخر. http://www.mahrosanews.com/site/index.php?go=news&more=48611#.VlW0vGg_xIo أخبار عاجلةالشاعرة فواغي القاسمي في معرض بيروت الدولي للكتاب بيروت / وطن برس اونلاين : ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته 59- والذي سينطلق في السابع والعشرين من نوفمبر الحالي في مركز بيال للمعارض وسط العاصمة اللبنانية، يقام حفل توقيع ديوان (حي البنفسج) للشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 27 من نوفمبر/تشرين الثاني بجناج دار الفارابي، وبحضور عدد كبير من الكتاب والإعلاميين والمثقفين والمهتمين. ديوان (حي البنفسج) هو الإصدار السادس في المسيرة الأدبية للشاعرة بعد دواوين: ألم المسيح ردائي، موائد الحنين، سوناتات أنانا.. ومسرحيتين شعريتين: ملحمة عين اليقين، الأخطبوط… بالإضافة إلى عدد من المخطوطات الشعرية المتنوعة ، الديوان الصادر عن دار الفارابي، يتضمن ثلاثين قصيدة متنوعة، وينتمي إلى هذا النوع من الشعر العربي التفعيلي الملتزم بقضايا الإنسان، والذي تقف فيه المرأة موقفاً عادلاً من الذات والآخر سواء أكان الحبيب أم الوطن، مشاعر متقلبة من الوجد والحنين والتشوق والاهتمام والرعاية، مشاعر تلقائية وعفوية تقبلها النفس وتقبل عليها؛ وتهديها الشاعرة إلى كل البشر. تتسم قصائد الديوان بجماليات اللغة وبلاغة الصور بعيداً عن الإيقاع المقيد للروح الشاعرة. تتجلي فيه الذات الأنثوية في صورة تدافع عن كينونتها؛ تتمرد أحياناً، وتحنو أخرى؛ على الرجل / السلطة الاجتماعية. كما تتسم لغته بالرهافة والشجن. الشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، شاعرة مطبوعة صاحبة أفكار واجتهادات في النص الشعري، ويمثل الشعر لديها التصور الحالم للحياة، وللدور السحري للشعر الذي يصالح المتضادات بين الإنسان والحياة، بين الأنا والآخر والهو، فتخرج القصيدة لعالم متوحد قدسي وروحي تمارس فيه القصيدة الصدق والشفافية للوصول إلى الآخر. http://www.watanpressonline.com/2015/11/23/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84/ "في كتابة المسرحية السياسية أتلمّس المسارات الليّنة بعيدا عن مفردات السياسة الفجّة"القاسمي: الشِّعر انعتاق الروح من أسوار الطين الشاعرة فواغي القاسمي. تركي التركي من الرياض نشأت وتربت في بيت جمع الأدب والسياسة. ثم نشطت في كثير من المجالات الأدبية والاجتماعية. بشكل فردي مستقل وداعم لكثير من قضايا الطفل والمرأة خصوصا والقضايا الإنسانية عموما. الشعر متنفسها وأداتها التي توظفها لخدمة هذه القضايا. ومع ذلك تؤكد أن الشعر كحالة مميزة في القول والتعبير ليس بابا للقوة والتباهي أو الضعف. بل حالة انعتاق روحي تستدعيها قيود وأسوار هذا الجسد الطيني. كتابتها تفوح بالبنفسج الذي يلامس ذاتها ويوقظ فيها ذكريات الطفولة، على حد تعبيرها. لذلك وكما اختارت هذا اللون والزهر لحياتها، رفقة وذائقة. اختارته ليزين عنوان ديوانها الأخير “حي البنفسج”. ديوان لم يخل، برغم عذوبة مفرداته الصوفية وذاتيتها المتفردة، من السرد السلس ومقاربة الشأن العام، سياسيا واجتماعيا. وهو السرد الذي تجيده القاسمي في اهتماماتها الأخرى إذ عرفت إلى جانب كتابتها الشعرية بكتابات متميزة، مقالا ومسرحا. لماذا "البنفسج"؟ عن دار الفارابي، صدر للأديبة الإماراتية فواغي بنت صقر القاسمي ديوانها الجديد "حي البنفسج"، الذي يعتبر من دواوين الشعر العربي التفعيلي الملتزم بقضايا الإنسان، الذي تحاول أن تقف فيه المرأة موقفا عادلا من الذات والآخر سواء أكان الحبيب أم الوطن. لماذا البنفسج؟ "الاقتصادية" تسأل. لتجيب الشاعرة: "هناك انسجام عاطفي بين ذاتي والبنفسج، رائحته في الصباح توقظ في نفسي ذكريات عذابا وملامح من طفولة حالمة وما زلت حتى اليوم أحرص على زراعته في حديقة المنزل. كما أن مساحات اللون الطبيعية الشاسعة تغسل عيني بعذوبة الحنين ورقة الذكريات. وفي ديوان "حي البنفسج" هناك قصيدة بعنوان: فصل من رواية حي البنفسج، التي هي عبارة عن نبوءة شاعر كتبتها في لحظة شرود أشبه بالغيبوبة خارج الزمان والمكان وحين عادت إلي صحوتي تساءلت ما الذي كتبته ولماذا وما سر هذه المعاني، .. حقيقة … كنت خائفة أو متوجسة من ذلك المعنى المختفي بين مفاصل القصيدة، فتركتها جانبا لزمن ليس بالقصير وحين بدأت ملامحها في التحقق، أدركت سر ذلك المعنى الذي تلبس القصيدة في لحظة الشرود". يحتوي الديوان على ثلاثين قصيدة تختلف بين الطول والقصر وبين القصائد الذاتية والغيرية. ففي إحدى قصائد الديوان، تناجي فواغي الإله بقولها: إلهي إليك أسوق الرجايا... تطوف خلالي فتشعل وجد هوى السالكين... أريدك كشفا ينير طريقي كالعارفين... تبدد شكي وتجمع لي من ملهمات اليقين... فذاك التجلي يمزق عني رداء الظنون فينزو أجاج جحيم البدد... إلهي أغيب بدغل وجودي فناء... لكيما أراك بسر التجلي إلهي الأبد... تردد روحي إليك النداء إلهي مدد إلهي مدد. هذه المناجاة الخاصة والمفردات الذاتية التي يبدو وكأنها تفتح نوافذ الروح لتشف عن ضعف إنساني مشوب بقوة الروح. لا تراها القاسمي كذلك إذ إن "الضعف أو القوة ليست مفردات ملائمة لوصف الشعر". وتضيف موضحة: الشعر غالبا ما يكون مرتبطا بالجانب الخفي من الروح، هو يقبع في خابية ما ويثور كبركان حميم في لحظة تهبط كوحي أو يأتي كفيوض من نور أو وميض بروق. هنا لا مكان لقوة أو ضعف بل هي حالة من الانعتاق الروحي من أسوار الطين. يلتقي الشعر مع صوفية الروح التي تتجلى برنينها الصاعد إلى مقامات القرب. والصوفية بالنسبة لي صومعة الاسترخاء ومحراب الوصل وغيبوبة السكر. من تحت الركام من جهة أخرى، قد تبدو بعيدة فنيا، في موضوعها وصورها، لكنها قريبة ومترابطة روحيا. إذ لطالما حملت القاسمي هموم الوطن العربي. اختارت أن تختتم الديوان بقصيدة مؤثرة من واقع مؤلم تصور الوضع الإنساني للمواطن السوري الذي باتت البراميل المتفجرة تحول بيته إلى ركام بل تحول الوطن والتاريخ كذلك إلى ركام. كتبت القصيدة على لسان طفلة حقيقية كانت الناجية الوحيدة التي تم إنقاذها من تحت ركام منزلها: وخرجت من تحت الركام والشيب أغرق قلبي المفجوع شكل فوق رأسي غيمة صماء تغرق في بياض غباره... وخرجت من تحت الركام وبحثت عنك أبي بحثت عن أمي ... وعن أختي .. أخي وبحثت عن كتبي وعن لعبي فوجدت ساق أخي الصغير وبعض أجزاء لأمي مزقا من الأوراق تغرقها الدماء... وخرجت من تحت الركام والعين يملؤها التراب والأذن يصخبها صراخ الياسمين مترددا في كل شبر من تراب الشام في درعا وفي البيضاء في الريف الدمشقي الجميل وفي القصير. تعتبر القاسمي نفسها من رواد المذهب الشعري الكلاسيكي، رغم تمازج الشعر والنثر في بعض دواوينها. وقد عرفت كرائدة للمشاريع الثقافية حملت على عاتقها الإسهام الفاعل في صنع مشروع ثقافي عربي. كما عرفت كناشطة إماراتية في منظمات الدفاع عن حقوق المرأة والطفل وكاتبة مسرحية. http://www.aleqt.com/2015/11/25/article_1009299.html فواغي القاسمي تنثر قصائدها في «حي البنفسج» فواغي القاسميالرياض - محمد العرفج صدر للأديبة الإماراتية الشيخة فواغي بنت صقر القاسمي ديوان جديد بعنوان "حي البنفسج" عن دار الفارابي. ويعد الديوان من دواوين الشعر العربي التفعيلي الملتزم بقضايا الإنسان، والذي تقف فيه المرأة موقفاً عادلاً من الذات والآخر. ويحتوي على ثلاثين قصيدة تختلف بين الطول والقصر وبين القصائد الذاتية والغيرية. وهي تظهر من عناوينها كالآتي: إلهي مدد، ترانيم، احتضارات الفصول، أحبك دون كلام، سأحزم كل قافلتي، ذاكرة، لا غيبٌ ولا إحضارٌ، المرايا الباكيات، عشتار في حبي وفي غضبي، غابة النار، فصل من رواية حي البنفسج، أحبك حباً كما لم يكن. وتحمل القاسمي في ديوانها هموم الوطن العربي، لذا اختارت أن تختتم الديوان بقصيدة مؤثرة من الواقع المؤلم تصور الوضع الإنساني للإنسان السوري الذي تحول البراميل المتفجرة بيته إلى ركام؛ فتقول في إحدى القصائد على لسان طفلة سورية كانت الناجية الوحيدة التي تم إنقاذها: وخرجت من تحت الركام والشيب أغرق قلبي المفجوع شكل فوق رأسي غيمة صماء تغرق في بياض غباره وخرجت من تحت الركام وبحثت عنك أبي بحثت عن أمي.. وعن أختي.. أخي وبحثت عن كتبي وعن لُعبي فوجدت ساق أخي الصغير وبعض أجزاءٍ لأمي مزقاً من الأوراق تغرقها الدماء وخرجت من تحت الركام والعين يملؤها التراب والأذن يصخبها صُراخ الياسمين متردداً في كل شبرِ من تراب الشام في درعا وفي البيضاء في الريف الدمشقي الجميل وفي القُصير. هذا وتعدّ القاسمي نفسها من رواد المذهب الشعري الكلاسيكي، رغم إدخالها شعر النثر في بعض دواوينها، وقد عرفت كرائدة للمشاريع الثقافية حملت على عاتقها المساهمة الفاعلة في صنع مشروع ثقافي عربي، كما عرفت كناشطة إماراتية في منظمات الدفاع عن حقوق المرأة والطفل وكاتبة مسرحية. ولدت القاسمي في إمارة الشارقة، وحصلت على ليسانس الآداب في اللغة الإنجليزية والفرنسية. صدر لها العديد من المسرحيات الشعرية أهمها "ملحمة عين اليقين" والتي عرضت على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة عام 2002 ونالت استحسان وتقدير النقاد والأدباء والمثقفين، وأشاد بها نقاد المسرح المصريين، كما عرضت لها مسرحية "الأخطبوط"، ومسرحيتان شعريتان لم تجسدا على خشبة المسرح بعد هما "أبناء قابيل" و"ليالي". ولها في مسرح الطفل مسرحيات عديدة أهمها "أنهار الخيال"، "لا لحداثة الغذاء"، "مجاهيل لكن عظماء"، "طهر ونقاء"، ودواوين عدة من بينها ديوان "موائد الحنين" وهو خاص بالنصوص النثرية. http://www.alriyadh.com/1103335 توقيع ديوان «حى البنفسج».. 27 نوفمبر أ ش أ // 2015-11-24 06:08:56 ضمن فعاليات معرض بيروت العربى الدولى للكتاب فى دورته 59، والذى سينطلق 27 نوفمبر الحالى فى مركز بيال للمعارض ببيروت، يقام حفل توقيع ديوان "حى البنفسج" للشاعرة الشيخة فواغى بنت صقر بن سلطان القاسمى، فى الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة. ديوان "حى البنفسج" هو الإصدار السادس فى المسيرة الأدبية للشاعرة بعد دواوين: ألم المسيح ردائى، موائد الحنين، سوناتات أنانا.. ومسرحيتين شعريتين: ملحمة عين اليقين، الأخطبوط، بالإضافة إلى عدد من المخطوطات الشعرية المتنوعة. الديوان الصادر عن دار الفارابى، يتضمن ثلاثين قصيدة متنوعة، وينتمى إلى هذا النوع من الشعر العربى التفعيلى الملتزم بقضايا الإنسان، والذى تقف فيه المرأة موقفا عادلا من الذات والآخر سواء أكان الحبيب أم الوطن، مشاعر متقلبة من الوجد والحنين والتشوق والاهتمام والرعاية، مشاعر تلقائية وعفوية تقبلها النفس وتقبل عليها، وتهديها الشاعرة إلى كل البشر. http://www.mobtada.com/details.php?ID=410327#.VlTvTqrD0SM http://daily.rosaelyoussef.com/news/130909/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9
|
المؤلف
|