مؤتمرات القمة العربية
:
في مشهد أمٍّ مؤمنة
ِبقرار النصر من العرب
صرخات الطفل مدوية
أماه اغتالوا اليوم أخي
بالأمس اقتلعوا أشجارا
لم يَذَروا ظلا و جدارا
لم يُحفظ َ قـدر للتـُّرَبِ
واليوم نشرد في أصقاع الأرض
بلا ذنب
كتمت صرخة صدمتها
ِمن هول النبأ
ِمن الكرب
قالت للطفل مطمئنة
صبرا يا فِلْذَة كبِدي
يا بلسم جرحيَ .. يا أملا
باق لينير سجى عمري
يا ولدي
صبرا يا ولدي
قد بلغ الأمر لقادتنا
فاجتمعوااليوم لنصرتنا
والكل على ذات الدربِ
فالفرحة تحملها البشرى
بقرارالمؤتمر العربي
اتخذ المؤتمر اليوم
جميع بنود قراراتهْ
أعلنها للملأ جميعا
عبر قناتهْ
سمع الطفل قرار القمة ْ
نزل الخبر كصاعقة
فاقت همّهْ
أسرع يصرخ في لهفٍ
يخبر أمهْ
أماه قد اجتمع العربُ
وسمعت قرار الأمة في المذياعْ
تقييم الأمرعن الأوضاع ْ
تقرير الرد مع الإسراع ْ
صاحت واللهفة تغمرها
وتناست حزنا يعصرها
ودموع الفرحة تأسرها
لتعش أمتنا العربية
بارك يا رب لنا عزا
صانته ليعرب قومية
ونفوس للذل أبية
:
:
في مشهدالأحلام من
عصر التشبث بالخيال ْ
الأم تحتضن الصغير
بلهفة الشوق المؤرم للوصالْ
و تقول في زهو العزيز
ويخنق الصوت انفعال ْ
بشراك خيرا يا بني
النصر آت لا محال
فغدا صباحا
عندما ينشق نورالفجر
سوف نشـد للأرض الرحال
ستعـود أمجاد الديارْ
فنعيد ما قلعوا من الأشجارْ ...
ويرفرف النصر المؤزرفوق رايات الفخارْ
وسـنحمل الـ
الطفل قاطع أمه في سرعة دون انتظارْ
لما رأى آمالها فاقت مساحات البحارْ
لكـن ، يا أماه ، لم تعد الديارْ
لم يقترح زعماؤنا هذاالخيارْ
أماه ..آهٍ من مغبات المصيرْ
قومي تخلوا عن كثيرْ
لجأوا إلى الأعداء في ذل الأجير..
مستنجدين بعـفـوه بئس الذليل المستجير
الأرض ما عادت لهم هدف نبيلْ
هم يبحثون عن الأمان المستحيلْ
أثـروا الخضوع على النضالْ
خوفا من العنقاء أن تنزل بهم
سخطا تـُهَــدُّ به الجبالْ
غضبا تطير به عن الأعناق هامات الرجال
حمـم تهـز عروشهم
أو تستبيح قروشهم
ذاك المهم من السؤالْ
يا لهفة المكلومة الثكلى
بحذلان العربْ
ضاعت أمانيها سُـدى
عــز تمرغ في الـردى
رأيٌّ أضلّ و ما اهتدى
وطـــن تـَـقاسَمَهُ العِــدا
ورضوا لقومهمُ الحَرَبْ
واليـوم تقهــرُ كل أوطان العــرب
:
في مشهد أمٍّ مؤمنة
ِبقرار النصر من العرب
صرخات الطفل مدوية
أماه اغتالوا اليوم أخي
بالأمس اقتلعوا أشجارا
لم يَذَروا ظلا و جدارا
لم يُحفظ َ قـدر للتـُّرَبِ
واليوم نشرد في أصقاع الأرض
بلا ذنب
كتمت صرخة صدمتها
ِمن هول النبأ
ِمن الكرب
قالت للطفل مطمئنة
صبرا يا فِلْذَة كبِدي
يا بلسم جرحيَ .. يا أملا
باق لينير سجى عمري
يا ولدي
صبرا يا ولدي
قد بلغ الأمر لقادتنا
فاجتمعوااليوم لنصرتنا
والكل على ذات الدربِ
فالفرحة تحملها البشرى
بقرارالمؤتمر العربي
اتخذ المؤتمر اليوم
جميع بنود قراراتهْ
أعلنها للملأ جميعا
عبر قناتهْ
سمع الطفل قرار القمة ْ
نزل الخبر كصاعقة
فاقت همّهْ
أسرع يصرخ في لهفٍ
يخبر أمهْ
أماه قد اجتمع العربُ
وسمعت قرار الأمة في المذياعْ
تقييم الأمرعن الأوضاع ْ
تقرير الرد مع الإسراع ْ
صاحت واللهفة تغمرها
وتناست حزنا يعصرها
ودموع الفرحة تأسرها
لتعش أمتنا العربية
بارك يا رب لنا عزا
صانته ليعرب قومية
ونفوس للذل أبية
:
:
في مشهدالأحلام من
عصر التشبث بالخيال ْ
الأم تحتضن الصغير
بلهفة الشوق المؤرم للوصالْ
و تقول في زهو العزيز
ويخنق الصوت انفعال ْ
بشراك خيرا يا بني
النصر آت لا محال
فغدا صباحا
عندما ينشق نورالفجر
سوف نشـد للأرض الرحال
ستعـود أمجاد الديارْ
فنعيد ما قلعوا من الأشجارْ ...
ويرفرف النصر المؤزرفوق رايات الفخارْ
وسـنحمل الـ
الطفل قاطع أمه في سرعة دون انتظارْ
لما رأى آمالها فاقت مساحات البحارْ
لكـن ، يا أماه ، لم تعد الديارْ
لم يقترح زعماؤنا هذاالخيارْ
أماه ..آهٍ من مغبات المصيرْ
قومي تخلوا عن كثيرْ
لجأوا إلى الأعداء في ذل الأجير..
مستنجدين بعـفـوه بئس الذليل المستجير
الأرض ما عادت لهم هدف نبيلْ
هم يبحثون عن الأمان المستحيلْ
أثـروا الخضوع على النضالْ
خوفا من العنقاء أن تنزل بهم
سخطا تـُهَــدُّ به الجبالْ
غضبا تطير به عن الأعناق هامات الرجال
حمـم تهـز عروشهم
أو تستبيح قروشهم
ذاك المهم من السؤالْ
يا لهفة المكلومة الثكلى
بحذلان العربْ
ضاعت أمانيها سُـدى
عــز تمرغ في الـردى
رأيٌّ أضلّ و ما اهتدى
وطـــن تـَـقاسَمَهُ العِــدا
ورضوا لقومهمُ الحَرَبْ
واليـوم تقهــرُ كل أوطان العــرب