حياتي مبعثرة
بين عشق يسكن فكري
و حب يسكن قلبي
ووجد يتلبس كل جوارحي و تكويني
ذاك هو قدري
ابحث عن مرسىً
لجندول حياتي المتأرجح على أمواج الغربة
فرت مني كل مرافيء أمني
و أشرعة الريح تمزقني
تقتلع السارية المهترئة , أصلا ,
في ذاتي
و أنا النوتي التائه
قد ضل سبيله
وشريان الألم المتدفق يغرقني
و يغرقني
و يغرقني
و تخنقني
حشرجة الآه ِ المأزومة ِ في صدري
تلاشت من دربي الحكمة
و انطفأ شعوري القدسي
و دروب الآثام الممتدة
تنتظر السقطة إثر السقطة
أفرغ ذاتي في ورقة
و أحاديث بريئة
و أغاني تتشكل حسب الأزمة
و أبحث بين ثنايا العمر عن الحكمة
يا رب الكون و ربي
مزقني إن شئت على بابك
قدرني قربانا
و اشعلني نيرانا
في محراب رجائك
لكن رحمتك إلهي
اجمع أشتات حياتي
في بوتقة الرحمة و الحكمة
يا رب الرحمة و الحكمة
دربي مزروع بالألغام
ذاتي مظلمة لا تبصر فرقا
بين الحلم و بين الأثم
بين الحق أو اللاّ حق
بين الحكمة و النقمة