أشتاقك كلهفة متوثبة
تنقض على قلبي المتعب
و الذكرى ألم داغل
طاب له المكوث
في حقبات الوقت المتأزم
بغيابك
يشرع أبواب الروح
لعواصف الإقلاع و انهيارات السكينة
يدفن في طيات القلق
كوابيس الأرق المزمن
شيء من ضباب العاطفة
يرمي بالخدر على نوافذ النسيان
يأخذها في سديم غيب ٍ مجهول
سغبُ الروح للحظة اللقاء
و عطش الانتظار المسهب
ظفائر الوقت الحزون
الـ تلتف على عنق الصبر لتحطمها
سلاسل التيه المتسلقة
على جدران الغياب
المعلقة بسحب الهموم الكثيفة
المثقلة برعود التشتيت
ترتمي اللحظات
في أحضان أمل ٍ مخزون
في ضيق مساحة الفرح المنتظر
عله يشرق
من ثقوب مئذنة الذكرى
تعكر المياه المنثالة
من غدير الأمنيات
وقع خريرها المتصاعد لهاثا
المأزوم باستطالة التيار
و عصفه بقاع
المشاعر
رسائل الوجد المخطوطة
برياحين الشوق
المسقاة بزلال من تسنيم
ينحدر هنيئا لتغتسل الأحلام
من عوالق بئر مهجورة