ترسم أيقونات ذهبية
بسنابل تتدلى منها حروف بياض ..
يتشكل عنقودا مزدانا بالأحلام الوردية ...
هل تقطف تلك النفس العنقود
أم ترنو للحلم الـ يدنو من بين الأنوار
يكتب أقنوما من أشجان القيثارة
قادتها للنهر المفتون خطاها
لخرير الماء على الصخرة كوقع الكلمات
طرق الساعي نافذة
ألقى في يم الشاردة ِ عنوانا مختوما بنشيج المشتاق
سحرا يا هذا المنسوج على الورقة
و الساعي يحمله نشوانا
لو عين تلمس حرفا بغير تعاويذ ، لغرق النهر
و لغرقت تلك المشدوهة في جمر المعنى
في خمر النبض .
و الصارخ في أنحاء هواها
يذروها كهشيم الموقد
حائرة كسحاب بَرِد ٍ
بلد تبيليدا
و المطر المخنوق بداخله يتمزق من ألم الترويب
ألقت ببحور التيه على أعتاب التأويل
لتميد بذاك الأسطورة
ولتكتب بالدمع على أهداب الليل
حزن العشاق
تمحو كل حكاياته
كل سكون نام بحضن يدفئها و يساقيها كأس الأحلام