رقاص الساعة...
ترقص من فرح و أنت تراني أرقبك
هل هي شهوة التعذيب
أم تعتقد بأنني مغرمة
بارتجافك الممل الرتيب
تحاول أن تحاكي دقات قلبي المنتظر
و المضطرب
لا ترحل في وهمك أيها الموتور
تمج دخان احتراق ذاتي
في انتظار حبيب ... و لقاء وردي
وتتراقص متمردا ...أو منتشيا
ويطول انتظاري .. يطول كثيرا
ويزيد غرورك ... يزيد كثيرا
صوتك يخترق صمت سكوني
ولا زلت اقضم عمر انتظاري
و أنظر إليك ..
و تراودني أفكاري المجنونة
وهممت أن اقتلعك .. أحطمك ..
ألقيك بعيدا من نافذة الانتظار
حتى لو اتهمت بالقسوة و الإجرام
و التمرد على الوقت و القانون و النظام
ثم تراجعت ..
فأنت لست سوى رقاص
وأنا أكبر من أن يهزمني رقاص !
سيتوقف الرقاص ..حتما ..
ولكن الطبول ستظل تقرع