كليل ٍ
حالك ٍ كليلها الموبوء بالحيرة
بيقظة االوهم
وباتساع المسافة
و خشية السقوط
كريح ٍ يصهل منتشيا بخطيئته
الـ يقطع موجها المضطرب
باتجاهاته التسعة و التسعين
يسكنها بقليل ضوء
و كثير ألم
لحظة انفجار
شعورها المتمزق بانشطار
القلب حين عينيه يغلقها الهدب
حتى لا يرى احتوائه
تتشبث بحبال الدمع
المنثال علي وجنة الفجر
ولا يشرق
يسوقها الغمام إلى حيث
غموض السماء
و انحناءات الظل الـ ينعكس
من شفاة السَحَر
تغيب كي لا تراه
و تسكب الماء على جرحها
النازف لتطفؤه
لكن نهر من الدماء المعذبة يسيل
يغرقها و يلهب الظمأ
و لا ارتواء
يبددها الضجيج المحتدم
بأروقة روحها
على مفترقات الضياع
يمسح أثر مرور كان لها
حين يقظة
يسكنه وحيدا حيث عينيه
تشير بزاوية اتهام
لا يفهما سواها
قد كان
حين انتشالها سحابة تغرقها الكآبة
و يسهرها الليل على وجع ٍ
و المدى حدوده
كما شعاع انساب من ثقب الزمن
تجدل منه ضفائر الفرح
و ترتديها لاستقبال عيدها المؤجل
و حين استفاقة حلمها الجميل
سقطت ضفاف النهر على قلبها المثقل
تلبدت كسحاب قاتم قاصف
ترى و لا ترى ما يشبهها هي
أو لا يشبهها
حين غادر الهدوء سكينته
و غاب عن صمتها الصواب
تعود كي ترتب الأجزاء في الإطار
للوحة تجاوزت الحدود
لتسحق الإطار !