الجزء الرابع
الزيركون
**********************************
(61)
موجعة قصائد الألم
حرف يدور حول حرف
يشكل القصيدة
و يزرع الألم
لم يبق من نوافذ العبور
سوى السهاد بغصة الأنين
يخطها المداد
على صحائف الندم
يكتبنا انتهاءً
بجرة القلم
************************
(62)
أغمضت العينين لترسم أحلاما
و تلونها كيف تشاء
فإذا الجفنان لأبعد منها يتسعان
و اللون الأحمر
في الآفاق مسكوب
من شغب الأشياء
و الإغماضة لا تعدو إلا أن تصبح
إعياء
**************************
(63)
لحون حياتنا تعزفها
أنامل الشجون
و عوالم الشرود
بإيقاعات الجراحات اللذيذة
و طواحين أسرار الزوايا الغافية
على مدارج الوجدان
فنعيد ترتيب منضدة الشرود
كخرافة منتقاة
بأيقوناتها الفريدة
ليرتسم الحلم الهارب
***********************************
(64)
نتنفس الشعور
من قامات سحابات الأزل
يستنزفنا ألق التيه
في دروب العثرات الصاعدة
على مفاتن التشكيل
و سراجات التدوين
يرهقنا الافتنان
بغرانيق النسج المكتظة
في خوابي " الضاد"
حين تستنفر نظراتها القاصمة
جسور العبور إلى مغاليق اللغة
و موردات الزلال
************************
(65)
فجر يعصر الكروم
في أباريق النور
ليختمر نبيذ اللذة
ترتشفها شفاه الأغاني الغارقة
في دبق الغيبوبة العذبة
تنساب على ضفاف اللقيا
قطرة
ق
ط
ر
ة
كفتنة فريدة
على مدارج الاشتهاء
و يظل نبيذ الحرف
مختمرا في حنايا القلوب العارفة
****************************
التورمالين
****************************
(66)
في هذا الزمن الدغل الآبق
تبقى الأوطان على حواف الأبد الغامض
و أحزاننا مهيأة لعبور جثث الموتى
على نقالات الوطن الشهيد
و المنافي على تخوم الأرواح الهائمة
في مستقرات صقيع الغربة الآفكة
في نكوص حرائق الاشتهاء
أن تستريح نبضاتنا على دفء تراب وطن مغادر
و سائس النار يسقيها الخرافة و الأباطيل
الـ تشعل حروب الموتى مع الموتى
****************************
(67)
عصيان المسافة
يستنزل القطر على ذؤابات النشوة
ينبتها في سفوح المجهول
يعتصر الفتنة الخرساء
و يحكم المغاليق الزمنية
على فراديس الصدوع و مقاصير الرغبة
*********************
(68)
الحرب عناوين الحرائق الآثمة
وبراهين الريح الداعرة
و كوائد الحقد الغائل
في كلالة الزمن
***************
(69)
عندما يتبارى الموت مع فاتك الوقت
و ينسكب الدم العبق على تخوم الضمائر السادرة
و مهاميز الغدر الملتهبة
تحترف الولوج في خاصرة العزيمة
ورياح العهر السياسي تقتلع جذور الحقيقة
و لا يلوح في المدى الآبق إلا حالك النيات
لا نملك من خيارات الرفض سوى أحبار الدماء
و مداد الدموع لتخط على سماوات القوافي
شهود الشواهد المنغرسة في بواطن الشهادة ..
*******************
(70)
بكاؤنا لن يكون آخر القتلى
طالما قروح المخاض العسر
لا يزال ينز قيحها
و رغائب البهرج الأفاك
داعسة على أكناه الضمائر
لكننا بما نملكه من مداد الدم المغدور
نرسم الألم على دفائن القلوب
************************************
حجر القمر
*******************************
(71)
كم يلتهمنا الصمت المفترس
يمزق ما التئم من جراح العبور
و كم ننشد النور أن يعيرنا بعض خيوط
من جلبابه الناصع
كيما يزيح عن كاهل دربنا بعض العتمة
،
يدع للعبور مسرى متاح
و صناجة تدل على اتجاه المسير
و زورق يحتضن النوتي في عباب الغياب
،
ترى هل تستجمع الكلمات شتات الذات
لترسم أسطورة الشعور
و أقانيم الرياحين
و غناء الريح في صومعة الناسك
،
ترى هل تستفيق اليمامة الخادرة
في خوابي الأنين
و تستقي من أعسال جداول الحروف
فتستبدل النواح بالغناء
***************************
(72)
مشرعة أبوابها تلك اللحظات المسروقة من الزمن
متاحة تلك المساحة لامتزاج اللون
لبعثرة الرتابة
و تحليق الرؤى
الشرفات مغمورة بالبنفسج
و الفجر يخاتل العتمة
يتسلل بين شقوق الليل المغادر
لحظات الهروب نحو السماء الثامنة
و احتمالات السقاية
من ينابيع الشعور
***********************
(73)
مُجهَدٌ هذا الزمن
هذه القبة ليست بناء مرر أو ضريح قديس
هي انحنائة كاهله المتعب بأحمال العابرين
و تراكمات الأسى
***************************
(74)
اجعلني في هزيعك الآجل جملة من تراتيل وعيك ..
ترجل عن صهوة الخيال و جس نبض الليل ...
دقاته التي تتسارع كثيرا لا تعني بالضرورة احتضاره ...
هي احتفاء بضوء ذكرى يبصرها من بعيد ...
حاول أنت أيضا أن تستدرجها ... لعلك تبصر
********************************
(75)
طواف بكعبة مريد يسكب مواجيده في دورق الليل
نجوم تسيل من بوابات السماء كشلال أزرق
الأغنية ياسمينة مغروسة في شعر غجرية
تتراقص على رنين صناجات نحاسيات في عقل الأصابع
و لكوكبك دوران في الاتجاه الخامس
لم يشهده سواك
************************************
حجر الشمس
***********************************
(76)
أمة العرب تأبطت كآبة الهزيمة
منساقة إلى مهاوي الكارثة ...
تتردى الضمائر خلف أستار النكبة
تتسربل بأسمال الخيانة الخامرة
و عفن المؤامرات الغادرة
*************************
(77)
مزق العروبة
دموع الموتى
نثار الأرواح المرتحلة لبارئها
و الساكنة بقايا الاشلاء
صراخ الأيامى و الثكالى و الأيتام
يرجف أسماع سماء الرب
لكنه للأسف لا يصل إلى أسماع من يسمون بقادة العرب
و من أفتى لهم بالطاعة العمياء
هكذا تترنح أمتنا في غياهب الذلة و غياب النخوة ...!!
**********************
(78)
خفوت الكرامة
.. و الضيم السقيم
تردي الضمائر في مجازر الخيبة
و تثاقل الخنوع
هي بعض مفردات واقعنا اليوم !
***************
(79)
تخنقنا الغصة
تجتز شرايين الصبر
نلتحف النكبة بالنكبة
تقرع في دواخلنا
طبول الهزيمة المتثاقلة بخيبات الأمل
و نحيب الخرائب يخترق أستار الصمت
و لا يفك طلاسم الخيبة العربية
********************************
(80)
نعيش جنة الصمت الوارفة ظلال الخيبة
في الزمن الناحر .. حيث ارتخاء مفاصل الضمير
و يباب الكرامة في تساقط أوراق خريف العز و العروبة
جروحنا المشتركة هي نزيف انهيارات القيم
غدر الدماء
وصقيع المشاعر
و احتضارات الإرادة
الزيركون
**********************************
(61)
موجعة قصائد الألم
حرف يدور حول حرف
يشكل القصيدة
و يزرع الألم
لم يبق من نوافذ العبور
سوى السهاد بغصة الأنين
يخطها المداد
على صحائف الندم
يكتبنا انتهاءً
بجرة القلم
************************
(62)
أغمضت العينين لترسم أحلاما
و تلونها كيف تشاء
فإذا الجفنان لأبعد منها يتسعان
و اللون الأحمر
في الآفاق مسكوب
من شغب الأشياء
و الإغماضة لا تعدو إلا أن تصبح
إعياء
**************************
(63)
لحون حياتنا تعزفها
أنامل الشجون
و عوالم الشرود
بإيقاعات الجراحات اللذيذة
و طواحين أسرار الزوايا الغافية
على مدارج الوجدان
فنعيد ترتيب منضدة الشرود
كخرافة منتقاة
بأيقوناتها الفريدة
ليرتسم الحلم الهارب
***********************************
(64)
نتنفس الشعور
من قامات سحابات الأزل
يستنزفنا ألق التيه
في دروب العثرات الصاعدة
على مفاتن التشكيل
و سراجات التدوين
يرهقنا الافتنان
بغرانيق النسج المكتظة
في خوابي " الضاد"
حين تستنفر نظراتها القاصمة
جسور العبور إلى مغاليق اللغة
و موردات الزلال
************************
(65)
فجر يعصر الكروم
في أباريق النور
ليختمر نبيذ اللذة
ترتشفها شفاه الأغاني الغارقة
في دبق الغيبوبة العذبة
تنساب على ضفاف اللقيا
قطرة
ق
ط
ر
ة
كفتنة فريدة
على مدارج الاشتهاء
و يظل نبيذ الحرف
مختمرا في حنايا القلوب العارفة
****************************
التورمالين
****************************
(66)
في هذا الزمن الدغل الآبق
تبقى الأوطان على حواف الأبد الغامض
و أحزاننا مهيأة لعبور جثث الموتى
على نقالات الوطن الشهيد
و المنافي على تخوم الأرواح الهائمة
في مستقرات صقيع الغربة الآفكة
في نكوص حرائق الاشتهاء
أن تستريح نبضاتنا على دفء تراب وطن مغادر
و سائس النار يسقيها الخرافة و الأباطيل
الـ تشعل حروب الموتى مع الموتى
****************************
(67)
عصيان المسافة
يستنزل القطر على ذؤابات النشوة
ينبتها في سفوح المجهول
يعتصر الفتنة الخرساء
و يحكم المغاليق الزمنية
على فراديس الصدوع و مقاصير الرغبة
*********************
(68)
الحرب عناوين الحرائق الآثمة
وبراهين الريح الداعرة
و كوائد الحقد الغائل
في كلالة الزمن
***************
(69)
عندما يتبارى الموت مع فاتك الوقت
و ينسكب الدم العبق على تخوم الضمائر السادرة
و مهاميز الغدر الملتهبة
تحترف الولوج في خاصرة العزيمة
ورياح العهر السياسي تقتلع جذور الحقيقة
و لا يلوح في المدى الآبق إلا حالك النيات
لا نملك من خيارات الرفض سوى أحبار الدماء
و مداد الدموع لتخط على سماوات القوافي
شهود الشواهد المنغرسة في بواطن الشهادة ..
*******************
(70)
بكاؤنا لن يكون آخر القتلى
طالما قروح المخاض العسر
لا يزال ينز قيحها
و رغائب البهرج الأفاك
داعسة على أكناه الضمائر
لكننا بما نملكه من مداد الدم المغدور
نرسم الألم على دفائن القلوب
************************************
حجر القمر
*******************************
(71)
كم يلتهمنا الصمت المفترس
يمزق ما التئم من جراح العبور
و كم ننشد النور أن يعيرنا بعض خيوط
من جلبابه الناصع
كيما يزيح عن كاهل دربنا بعض العتمة
،
يدع للعبور مسرى متاح
و صناجة تدل على اتجاه المسير
و زورق يحتضن النوتي في عباب الغياب
،
ترى هل تستجمع الكلمات شتات الذات
لترسم أسطورة الشعور
و أقانيم الرياحين
و غناء الريح في صومعة الناسك
،
ترى هل تستفيق اليمامة الخادرة
في خوابي الأنين
و تستقي من أعسال جداول الحروف
فتستبدل النواح بالغناء
***************************
(72)
مشرعة أبوابها تلك اللحظات المسروقة من الزمن
متاحة تلك المساحة لامتزاج اللون
لبعثرة الرتابة
و تحليق الرؤى
الشرفات مغمورة بالبنفسج
و الفجر يخاتل العتمة
يتسلل بين شقوق الليل المغادر
لحظات الهروب نحو السماء الثامنة
و احتمالات السقاية
من ينابيع الشعور
***********************
(73)
مُجهَدٌ هذا الزمن
هذه القبة ليست بناء مرر أو ضريح قديس
هي انحنائة كاهله المتعب بأحمال العابرين
و تراكمات الأسى
***************************
(74)
اجعلني في هزيعك الآجل جملة من تراتيل وعيك ..
ترجل عن صهوة الخيال و جس نبض الليل ...
دقاته التي تتسارع كثيرا لا تعني بالضرورة احتضاره ...
هي احتفاء بضوء ذكرى يبصرها من بعيد ...
حاول أنت أيضا أن تستدرجها ... لعلك تبصر
********************************
(75)
طواف بكعبة مريد يسكب مواجيده في دورق الليل
نجوم تسيل من بوابات السماء كشلال أزرق
الأغنية ياسمينة مغروسة في شعر غجرية
تتراقص على رنين صناجات نحاسيات في عقل الأصابع
و لكوكبك دوران في الاتجاه الخامس
لم يشهده سواك
************************************
حجر الشمس
***********************************
(76)
أمة العرب تأبطت كآبة الهزيمة
منساقة إلى مهاوي الكارثة ...
تتردى الضمائر خلف أستار النكبة
تتسربل بأسمال الخيانة الخامرة
و عفن المؤامرات الغادرة
*************************
(77)
مزق العروبة
دموع الموتى
نثار الأرواح المرتحلة لبارئها
و الساكنة بقايا الاشلاء
صراخ الأيامى و الثكالى و الأيتام
يرجف أسماع سماء الرب
لكنه للأسف لا يصل إلى أسماع من يسمون بقادة العرب
و من أفتى لهم بالطاعة العمياء
هكذا تترنح أمتنا في غياهب الذلة و غياب النخوة ...!!
**********************
(78)
خفوت الكرامة
.. و الضيم السقيم
تردي الضمائر في مجازر الخيبة
و تثاقل الخنوع
هي بعض مفردات واقعنا اليوم !
***************
(79)
تخنقنا الغصة
تجتز شرايين الصبر
نلتحف النكبة بالنكبة
تقرع في دواخلنا
طبول الهزيمة المتثاقلة بخيبات الأمل
و نحيب الخرائب يخترق أستار الصمت
و لا يفك طلاسم الخيبة العربية
********************************
(80)
نعيش جنة الصمت الوارفة ظلال الخيبة
في الزمن الناحر .. حيث ارتخاء مفاصل الضمير
و يباب الكرامة في تساقط أوراق خريف العز و العروبة
جروحنا المشتركة هي نزيف انهيارات القيم
غدر الدماء
وصقيع المشاعر
و احتضارات الإرادة
***************************