أشتاقك بيروت ، الليل ، الأرق الجميل ، و السهرات الماتعة
هنا في لندن ألملم صباحاتي بين صفحات النت ،
و ما أن يحل الليل ، ليل الكآبة اللندنية ، أجعلها تحت وسادتي
و أعيد تدوير الوقت ، أرجع عقارب الزمن إلى الذكريات التي غادرتها و لم تغادرني
فواغي
أشتاقك بيروت ، الليل ، الأرق الجميل ، و السهرات الماتعة هنا في لندن ألملم صباحاتي بين صفحات النت ، استجمعها في حقيبة النهار و ما أن يحل الليل ، ليل الكآبة اللندنية ، أجعلها تحت وسادتي و أعيد تدوير الوقت ، أرجع عقارب الزمن إلى الذكريات التي غادرتها و لم تغادرني فواغي
0 Comments
حين تنتهي الأسطورة و يولد الواقع تخلع الآلهة ردائها لتستريح فتتساقط القيم فواغي شَوْقٌ إلَيكِ، تَفيضُ منهُ الأدمُعُ، ..وَجَوًى عَلَيكِ، تَضِيقُ منهُ الأضلعُ وَهَوًى تُجَدّدُهُ اللّيَالي، كُلّمَا.. قَدُمتْ، وتُرْجعُهُ السّنُونَ، فيرْجعُ ___________ البحتري إن طلبته لتعرفه فلن تراه و إن طلبته لتراه لن تعرفه و ليس من عرف علم فالمعرفة حجاب عن العلم فلهذا هي طريق إليه و العلم كشف للمعرفة فالعلم و المعرفة حجاب عليه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشيخ الأكبر - أبن عربي الليل جَنّ بفتحةٍ - و بضمة ، أمسى الجنون يعيث في السمار و العشاق و الشعراءِ فواغي لي عام اوضح لك وألمح ولا فاد واليوم خذها كااش ولاتحاتي يامعتبرني (صاحبك) احذف الصاد وتعرف انا وش معتبرك في حياتي شاعر مجهول اعتاد في كل ليلة أن يحزم يومه في حقيبة و يتركها تحت كرسي في الحديقة العامة ينام عليه – لكنه هذا اليوم نسي أن يستيقظ فمزقت سناجب الأرض حقيبته و لم يتعرف عليه بعدها أحد .
|
المؤلففواغي القاسمي الأرشيف
March 2013
العنوان |