فواغي
منتهى النفاق الذي يصنع الديكتاتور «محمد بن هانئ الأندلسي» للخليفة المعز لدين الله الفاطمي: ُما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ فاحكُمْ فأنتَ الواحد القهار! جلّت صفاتك أن تُحدَّ بمِقولٍ ما يصنعُ المِصداقُ والمِقدارُ؟ ُواللهُ خصك بالقُرَانِ وفضله وا خجلتي ما تبلغُ الأشعار! . قليلا ما تعلق الأشياء بذاكرتنا الموبوءة بعلة الفقد ، و لكن حين مرور مواكب الكلمة النازفة نتوقف في مفاصلها كأيقونات عالقة على جدران الذاكرة/ القصيدة
فواغي لا تحملي ذكراك - دعيها وحيدة في صدري ، ارتعاشة لكرز أبيض في عذاب كانون الثاني - يفصلني عن الأموات جدار أحلام شنيعة - اعطني حزن زنبق بارد لقلب من جمر
لوركا يقول عبدالرحمن الكواكبي : - إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم بأسه ، لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحقه منهم ، وخوفهم ناشئ عن جهل ، وخوفه عن عجز حقيقي فيه ، وخوفهم عن توهم التخاذل فقط .
حتى تبدا لي ما في الجبِ وزالَ عن عيني الغطا ظَفِرْتُ بي حقاً بعد الفنا ومن هنا أبقى بِلا أنا ومَنْ أنا يا أنا ..إِلا أنا __________ أبو الحسن الششتري يقول أرندت : لدى الدكتاتور كل شيء على ما يرام حتى ربع الساعة الأخير
منذ هيجان وادي عبقر ، وهم لا يزالون فيه يختلفون معقود بنواصيهم الألق ، وشرعية الجنون
فواغي |
المؤلففواغي القاسمي الأرشيف
March 2013
العنوان |