إن ما يقوم به أبناء مصر اليوم ، لم تأتِ به أمم الأولين و الآخرين ، ولا حتى أكثر الدول تحررا و حضارة . إنهم يكتبون دستورهم في الشارع و يرسمون أطر جمهوريتهم و يقررون و يتفاوضون في الشارع ، و يعلنون مطالبهم على لافتة معلقة على بناء في الشارع . إنهم يضيفون معنى عصريا جديدا لمعنى الديمقراطية.قفزة تحررية لم يسبقهم عليها أحد وسوف يتحدث عنه التاريخ طويلا ، فهم يجرون عملية تجميلية ضرورية لهذا الزمن المشوّه.
فواغي