و فرّت القصيدة
وجدتهاعلى جدار قلبه
محزونة وحيدة
عيناه ما رأتاها
كأنني اقترفتها
في حقه خطيئة جديدة
و قد ظننت أنني
ألبستها هيامي
شكلتها معزوفة فريدة
ليحتفي بوقعها
على رفيف قلبه
بنشوة سعيدة
لكنها وا أسفي
رأيتها نازفة من حمقه
مصلوبة شهيدة
قصيدة شهيدة
و فرّت القصيدة وجدتهاعلى جدار قلبه محزونة وحيدة عيناه ما رأتاها كأنني اقترفتها في حقه خطيئة جديدة و قد ظننت أنني ألبستها هيامي شكلتها معزوفة فريدة ليحتفي بوقعها على رفيف قلبه بنشوة سعيدة لكنها وا أسفي رأيتها نازفة من حمقه مصلوبة شهيدة
0 Comments
فالنتاين
يهدي إلي وردة حمراءْ و علبة أنيقة حمراءْ يقول لي حبيبتي عمري الذي كان ابتداؤه بكِ بوردة حمراء و ليلة أثملنا العناق بضمة و قبلة وقبلة ... و قبلة على اتساع حبنا بلا انتهاء ويستمر الانتشاء \ ولا انطفاء حبيبتي اليوم عيدنا يعود ككل عام بوردة حمراء و عشقنا يموسق المساء فيهطل السحاب قصائد الغرام لتزهر القلوب و يثمل الهواء فعشقنا حبيبتي على امتداد أبحر الدنا و باتساع الريح و السماء هذا المساء
و يقول لي : هذا المساء حبيبتي يتمٌ تربع في قلوب الظامئين و للسقاية مورد لكنما غابت بغيبتك الدلاء فتساقط المغبون محتضرا يردد بارتجاف سورة التسهيد يشعل من لهيب أوارها أفق السماء و أنا انتظارٌ مرهقٌ و عقارب الزمن البغيض بحمقها و بغيها المسفوك فوق جوارحي عبثا .. تراود حيرتي وتسوق لي وهما يموسقه الرجاء و أظل مرتبكا بتأويل التخيل في حشود التائهين و مواكب الأقمار تعزف لي مواويل الضياء فأسند فوق جفن الانتظار صلابتي و بمقلتيّ الوعد ملتمعا وكف الوجد تجزل بالدعاء ومضى المساء و البرد ينحتني صقيعا في شرايين المكان على رصيف الأمنيات و فوق أشرعة الزمان ليعود يغريني بمعجزة التحقق و الوفاء لكنه يمضي حزينا مثقلا هذا المساء ويد يلوّح بالوداع نشيجها فتطفئ في عيون الوعد قنديل اللقاء يباب البوادي و أرشُفُ منك ارتجافَ الشعورْ رحيقا تسلل بين السطور يباب البوادي تأنق زهرا فأمكن منك الهوى و النفور لواذ بهمس الربيع انصهارا ووخز الزهور اشتعال الأثير أما آن فيك إنطفاءُ اللهيبِ برغم ارتحالك بين " الثغور "! حين يكون الحب محالا
أتركت حبا طاهرا أسقيته !عذب الزلال و نأى ربيعك عن روابي مهجتي نحو الخيال و عزفت في قلبي على أوتاره صخبَ السؤال أنا لن أكون سوى أنا .. و كما أنا لست وهما أو ظلال أوما فهمت بأن´ قلبي لا يزال من المحال يا زمانَ الغرباءْ
يا زمانَ الغرباءْ عُـدْ بنا حيثُ الوفاءْ قد جَفانا حيثُ لا ندري زمانُ الأوفياءْ فمضَى التيارُ يَجرُفـُنا بعيد ًا في زمان ِ الأشقياءْ و ابتعدنا عن سلام ٍ ووئام ٍ و نقاءْ و نعيمُ العيش ِو الأحلام و اغتالوا الصفاءْ . . كان للدنيا أمانْ كان للحبِ مكانْ كان للإيثار ِ و الإخلاص ِ معنىً و اعتبارْ كان للوصل و للصدق ربيعٌ ناضرٌ يحتمي في ظلهِ عَـذ ْبُ اللقاءْ ثم وَلـّى و توارى خلف َغيمات ِالرياءْ في زمان ِالغرباءْ . . نحن في ليل ٍ و لا ندري متى نحيا نهارَهْ خلف مفهوم ِالتقـدم و التطور ْو الحضاره هجرَ الحُلْـمُ مراسي الصدق ِ و الأمن ْوحارات الطهاره . . مجبرٌ يرحلُ عـنّا ينزعُ الفرحة َ مِنّا عـُذره في ذاك أنّ ْالأمر ما كان اختياره . . ودّع الحلمُ مآقينا و سافرْ ْفي متاهاتِ الحداثه ْبَعـُدَتْ عنهُ مساراتِ الأماني و الهدايه و تناهتْ في سراب ْعنه آفاق ِالبدايه . . رحلَ الحلم و تاهتْ في دجى الليل دروبُهْ و مضى يلتمسُ الأنوارَ في عصر ِالمآسي في زمان ٍ بائس تثقلهُ كروبُهْ . . سالكا درب الشقاءْ نحو أنفاق ِالتـَّمَلـُّـق و التعفن ِ والرياءْ لبصيص ٍ من أمان ووميض من رجاءْ باحثا عن حيلة ٍ يغتال فيها كلَّ آفات ِزمان ِالغرباءْ أم الدواهــي الساحرة
جلست أم الدواهي حائرة قلبت بعض التمائم وبنوها الأربعة رسموا من حول أمهم البغيضة دائــــــرة حدقتْ في عين كلّ ٍ منهمُ سألتهم وهي في حيرتها مستفسرة أيكم يقدر أن يحمل عنّي كلَّ همي و أنا أبقى عليه الآمـــرة ْ..؟ عجبوا منها و قالوا كيف نحملها هموما طالما نحيا حياة قاهـــرة غضبت منهم جميعا فرمت كل التمائم ثم هبت بصراخ ثائــرة بئس ما خلـّفـْتُه مسخا دنيئا أنتمُ لستم سوى أبناء دنياً عاهرة قفـز الأكبر سنا و حماقة جامعا كل التمائم و عيون من غباء نافرة أنا من سوف يطيع الأمر حتى لو يكون الأمر كفرا بوعود الآخرة رقصت من شدة الفـرح و قالت ... أنت من سوف أجلـّسُه على عرش الحياة العامرة فإذا المعتوه يهوي صاغرا في جحيم من دروب عاثرة وإذا بالناس من قول و أفعال له تتمارى باحتقار ساخـــرة ساء تخطيطك يا أم الدواهي كيف لم تسعفك هاتيك التمائم ؟ خدعتك الساحرة هـبـنـّـقـة .... مـا أحمقـــه أتعرفون من يكون سادتي هـبـنـّقـه ْ؟ من تضرب الأمثال في غبائه .. ما أحمقه ذاك الذي أخباره طرائفٌ ملفقه لا يملك التمييز في نظرته والتفـرقه ما بين حبل للتأرجح أو حبال ِ المشنقه واليوم يأتي آخرٌ أحمق من هبنقه جربوعُ صدّق أنه ذو مقدرات ٍ خارقه إمـّعـة ٌ و أخـرقٌ متصفٌ بالزندقه يبعثر الكلام لا يفقه شيئا ينطقه فمن تجارة ِ البـِغاء و الخمورِ والحمير ِ الناهقه لحلمِه ارتقاء رَيـْد شامخات ٍ شاهقه فالحكم في اعتقاده مغامرات شائقه يظنه تجارة أو قصة ً منمقه ويل له من أبله غباؤه قد أحرقه فهل عرفتم ذلك الصعلوك ابن الفاسقة أيظن الحكم لعبهْ
جلس الأحمق يوما يرقب الأطفال إذ يلهون جنبهْ أعجبته لعبة كانت لطفل عابر جذلانَ قربهْ نزع اللعبة منه بعناء بعدما صدّق المسكين كذبهْ فاستحالت لحطام عندما أعجزه التفكير عن تركيب لعبهْ نظر الأحمق مفتونا بكرسي القيادة تأكل الغيرة قلبهْ ذلك المأفون لا يدرك من دنياه شيئا فهو لا يعرف حتماً شرقه إن كان غـَربهْ كبر الوهم كثيرا فهو من ضيع في الأوهام دربهْ عَرضَ الأمر عليه من له شأنُ قرارات ورتبهْ فإذا ريح الخيانات نؤوجٌ ... ناعبٌ تلهبُ قلبهْ ذلك الزنديق لا تثنيه أخلاق ٌ و دينٌ همّ ذاك الوغْدُ .. نهبهْ فقديما قائل قال بأن الحقد لا تفنيه أزمان و غـُربهْ حيث للجمع بذا المعتوه في التمكين أسباب و إربهْ عاث في الأرض فسادا و اغتصابا ثم بيعا ينكرُ الكافر ذنبهْ فتوالت كِسَفُ النّـوْبُ عليه و هو في غيٍّ يظن القوم صحبهْ و إذا الأقدار ، عصفا تعصر الحلم فتسقي الخائن الغدّار نحبهْ مزقت أشباه ستر حول أوكار الرذائل تثقل الأوهام كربهْ قد تراءى الأمر في عينيه سهلا عندما ظن بأن الحكم لعبه كاف التشبيه كأنه / كأنها تبدو له كأنها تحاول العبور و ترسم السماء بريشة الشعور فتنتقي من سقفها سحائب الغدير و جنة النعيم و الأثير و ترصف الدروب كواكبا تدور وكله بمنتهى التشبيه و الظهور لكنها لما و لن تكون في صفائها كهيبة الحضور |
المؤلففواغي القاسمي الديوانعزف على قارعة الذات الأرشيف
November 2015
العنوان
All
|