إنما الدنيـا اختبــارٌ وحياةٌ وفنــاءْ
وبها خـلــقٌ طهورٌ وأناسٌ أشقيـاءْ
أيها المـرء تعلَّم كيف يُدنيــك الوفـاءْ
من حبيبٍ خضع الكـونُ له في ما يشاءْ
فليكن وصـلُك إخلاصاً وصدقاً وثناءْ
عـابـداً براً شكـوراً دون زيف أو ريـاءْ
ذا يقيـنٍ أنَّ للروحِ انقضاءً ولقـاءْ
فادَّخر خيراً ليومٍ حيثُ لا يجدي الرجاءْ
يوم لا تأويك أرضٌ أو فضاءٌ أو سماءْ