تمزِّقني بداياتي
تؤرِّقني نهاياتي
يلوِّحُني اغترابيَ بين
بعثرةِ المساراتِ
يلوِّنُ فيَّ ذاكرتي
وترسُمني صِراعاتي
يعلِّـقُني كقربانٍ
على بابِ السماواتِ
فشرخُ القلبِ أخدودٌ
تجذَّرَ في متاهاتي
يلوكُ الحزنُ أوردتي
على وجعِ المسافاتِ
تباعـِدُنا على مضضٍ
لتغتالَ المسرَّاتِ
أيا صبحي الذي ما زال
يهجرني فلا ياتي
فمن يطوي جراحاتي
ويغفر لي خطيئاتي؟
مصوَّعةٌ بأقداري
وآلامي وعثْراتي
ولستُ أنا التي تدري
بما قد حَلَّ في ذاتي