رياحُ الشوقِ من شوقي إليكَ
سـرَتْ تُلقي سلاماتي عليكَ
أُجنُّ أُجنُّ من نأيٍ مميتٍ
وتقتلني لواعـجُ مقلــتيكَ
كأني والهوى يجتزُّ قلبي
كباسقةٍ تهــاوت في يديكَ
أتوقُ لهدأةِ القلبِ الـمُعنَّى
يُغالبُ حيرتي في ناظريكَ
أرى الأقمارَ منهمرٌ ضياها
تساقـطُ لجةً في راحتيكَ
وأغفو بينها، والحلمُ يسري
رسول غرامنا مني إليكَ